كيف سيظهر مبارك بعد تصريحات هلال: الرئيس فى لحظات الترشح: ٥ مشاهد و٥ صور

أعد الملف أحمد رجب ٣٠/ ١٠/ ٢٠١٠

بجرح فى يده اليسرى نتج عن حادث «المنصة»، وشرعية نصر وعبور وضربة جوية، قدم مبارك نفسه رئيساً لمصر، فى أولى فتراته الرئاسية عام ١٩٨١، ومن مبارك ٨١، إلى مبارك ٨٧، ومبارك ٩٣، ومبارك ٩٩، وانتهاء بمبارك ٢٠٠٥، عاش الرئيس ومعه مصر أحداثاً كثيرة على كل المستويات، فمن استفتاء لانتخابات، ومن تطرف داخلى، إلى إرهاب خارجى، وصولاً لإرهاب من «ليس منا فهو علينا»، ومن خصخصة إلى كوبونات. وفى بداية كل فترة رئاسية جديدة، بظروف مختلفة، كان «مبارك» يرتدى زياً جديداً. مبارك بطل «الضربة الجوية» ١٩٨١، ومبارك قائد «الإصلاح الاقتصادى» ١٩٨٧، ومبارك راعى «تخفيض ديون مصر» ١٩٩٣، ومبارك رجل «توشكى» ١٩٩٩، ومبارك مفجر «الانتخابات الرئاسية» ٢٠٠٥.. وجه مختلف كل فترة، وظروف محيطة تتشابه وتتطابق أحيانا، وتختلف وتتباعد أحيانا أخرى. .. والآن بعد تصريح الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى، فى قناة «الحرة» بأن «مبارك هو مرشح الحزب الوطنى لانتخابات ٢٠١١»، رصدت «المصرى اليوم» لحظات الترشح فى كل فترة رئاسية وظروف كل منها، و«البرواز» الذى وضع الرئيس نفسه فيه عبر أبرز القضايا وأقوى المشكلات فى كل سنة منها: إنها صور متباينة ننقل من خلالها ملمحاً من الماضى القريب، استمر خلال السنوات الـ٣٠ الماضية، وقد يفيد فى التنبؤ بـ«مبارك ٢٠١١».