الأقسام الرئيسية

مصر تتراجع عن بيع فنادقها التاريخية

. . ليست هناك تعليقات:

مبارك يستثني الفنادق التاريخية والمنتجعات السياحية من برنامج الخصخصة ويطالب بتطوير بنيتها التحتية لزيادة إيراداتها.

ميدل ايست أونلاين

القاهرة ـ من ايهاب سلطان

فنادق لها تاريخ

تراجعت مصر عن بيع فنادقها التاريخية ومنتجعاتها السياحية في إطار برنامج الخصخصة وذلك بعد زيادة مشاكل إداراتها في الفترة الأخيرة وتصدع بنيتها التحتية مما أدى إلى عزوف السائحين عنها لصالح الفنادق الخاصة التي تملكها الشركات العالمية.

وتضم الفنادق والمنتجعات السياحية كل من فنادق ماريوت، ومينا هاوس أوبراي، وشبرد القاهرة، والأقصر، وإنتر بلاس بالأقصر، وسوفيتيل سيسل، وهلنان فلسطين بالإسكندرية، بالإضافة إلى المشروعات المعاصرة والمنتجعات السياحية شهرزاد، وهلنان بورسعيد، وهلتون دهب، وقرية مجاويش، وموفنبيك أسوان وكليوباترا، وميركور رومانس بالإسكندرية، وكذلك المشروعات الجديدة قصر عزيز فهمي بالإسكندرية، وإم جي إم بشرم الشيخ، وفندق البلينا بسوهاج.

ورفض الرئيس مبارك خلال اجتماع وزاري فكرة بيع الفنادق التاريخية والمنتجعات السياحية، وأصدر توجيهات واضحة للحكومة بعد بيعها وزيادة أرباحها باعتبارها من الأصول الأساسية لمصر.

وشدد مبارك على ضرورة الحفاظ على طابعها التاريخي والتراثي من خلال خطة تشمل تطوير وتحديث الفنادق والمنتجعات بتكاليف بلغت 3.5 مليار جنية يتم إنفاقها حتى عام 2014 وذلك لاستكمال خطة التطوير التي توقفت منذ عام 2004 وتم خلالها إنفاق 1.5 مليار جنية.

وطالب الرئيس أن يشمل التطوير والتحديث البنية التحتية بكل ما فيها من تفاصيل وبصورة شاملة وألا تقتصر خطة التطوير على شكل الغرف والخدمات بالفنادق والمنتجعات.

ووافق الرئيس خلال الاجتماع الوزاري على خطة تطوير الفنادق التاريخية التي تقدم بها علي عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما والتي تضمنت تطوير الفنادق بهدف الحفاظ على التراث التاريخي والمعماري وزيادة ربحيتها وإيراداتها من خلال عملية التشغيل كما تم بالفعل مع فندقي ماريوت وهيلتون النيل.

وأوضح عبد العزيز خلال استعراض خطته أنه كلما حدث تطوير وتحديث للفنادق والمنتجعات السياحية كلما زادت إيرادات هذه الفنادق.

وأضاف أن الخطة تتضمن أسلوب التعاقد مع الشركات العالمية لإدارة هذه الفنادق، مؤكدا زيادة كفاءة الإدارة العالمية في تشغيل الفنادق مثلما حدث مع فندق النيل هيلتون الذي ستديره شركة ريتز كارلتون وفنادق بالصعيد لضمان زيادة إيراداتها.

وأكد عبد العزيز أنه لا توجد خطة موحدة لكل الفنادق ولكن هناك خطة لكل فندق على حده لأن كل فندق له خصوصيته، مشيراَ إلى تقديم عرض خلال الاجتماع بشأن الفنادق الجديدة التي ستقام في مناطق مختلفة مثل الصعيد والبحر الأحمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer