الأقسام الرئيسية

ايران تضخ الوقود في مفاعلها وترمى الكرة في ملعب الكبار

. . ليست هناك تعليقات:

2010-10-26

طهران تقول انها مستعدة للتفاوض مع الدول الست الكبرى بعد ثلاثة أشهر من العقوبات الدولية المشددة.

ميدل ايست أونلاين

طهران – من وران مايار

المفاوضات مستمرة بحسب ايران

بدأت ايران الثلاثاء ضخ الوقود في مفاعل محطة بوشهر النووية، واثارت في الوقت نفسه قضية استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل والتي اقترحتها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان "المفاوضات مستمرة حول تاريخ ومكان ومضمون المحادثات وينبغي على الطرف الاخر ابداء مزيد من المرونة من اجل التوصل الى توافق على هذه المسائل".

ويشكل تصريح المتحدث اول رد رسمي علني للحكومة الايرانية على دعوة آشتون الجمعة طهران الى الرد "خلال الايام المقبلة" على عرضها استئناف الحوار.

وكانت آشتون التي تمثل مجموعة الدول الست الكبرى التي تفاوض طهران في شأن ملفها النووي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا اضافة الى المانيا) اقترحت في 14 تشرين الاول/اكتوبر استئناف المفاوضات بين ايران والدول الكبرى بين 15 و18 تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا بعد توقفها لمدة عام.

واوضحت آشتون انه بالنسبة الى الدول الكبرى "فان الاولوية الاساسية للقاء ستكون قضية البرنامج النووي الايراني من دون استبعاد اي مسالة ملحة اخرى في المحادثات".

من جهة اخرى، بدا الثلاثاء ضخ الوقود النووي في مفاعل محطة بوشهر النووية (جنوب)، وفق ما ذكرت قناة العالم الايرانية الناطقة باللغة العربية.

ويتوقع ان يتم ربط اول محطة نووية ايرانية بنتها روسيا بشبكة الكهرباء الايرانية في كانون الثاني/يناير المقبل وفق اخر التقديرات الرسمية، مع تاخير شهرين عن الموعد المقرر اصلا في بداية تشرين الثاني/نوفمبر.

وحاولت الولايات المتحدة واسرائيل لاعوام اقناع روسيا بعدم انجاز بناء هذه المحطة التي تبلغ قوتها مئة ميغاوات. وستظل المحطة لاعوام عدة خاضعة لمراقبة مشتركة من تقنيين روس وايرانيين.

وكانت ملامح استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني، بعد ثلاثة اشهر من تبني عقوبات دولية مشددة جديدة بحق طهران، بدات ترتسم على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة التي عقدت في ايلول/سبتمبر في نيويورك.

ورحبت طهران اولا باقتراح آشتون، لكنها عمدت لاحقا الى اتهام وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي بعدم التحرك في شكل كاف حيال هذا الملف.

وذكرت ايران بانها تريد توسيع جدول اعمال المفاوضات بحيث يشمل خصوصا دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تشرف على البرنامج النووي الايراني والتي تتهما طهران بالانحياز سياسيا ضدها.

كذلك، ذكر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاسبوع الفائت بان طهران المتهمة بالسعي الى امتلاك سلاح نووي رغم نفيها المتكرر لذلك، تريد اثارة قضية اسرائيل التي تملك السلاح النووي ولم توقع بخلاف ايران معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.

واعتبر ان رد الدول الغربية على الاسئلة الايرانية التي تضمنتها رسالة بعث بها المفاوض النووي الايراني سعيد جليلي في السادس من تموز/يوليو الى الدول الست الكبرى، لا يشكل شرطا مسبقا لكنه سيكون عاملا "حاسما" بالنسبة الى مستقبل المفاوضات.

واكد العديد من المسؤولين السياسيين المحافظين ان هذه الرسالة ظلت من دون جواب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer