تصوير - السيد الباز
محررة «المصرى اليوم» تبيع الطماطم فى السوق
خاضت مراسلة «المصرى اليوم» مغامرة استغرقت ساعتين، أمس، داخل سوق الخضار الرئيسية بالمنصورة، باعت خلالها نحو ٨٠ كيلو طماطم، بأسعار تتراوح بين ٢.٥ و ٦ جنيهات للكيلو، وسط إقبال غير عادى من الجمهور واستياء تجار السوق الذين حاولوا منعها من البيع.
وربحت الزميلة غادة عبدالحافظ، فى أقل من ساعتين، ٧٠ جنيهاً من بيع ٨٠ كيلو كانت اشترتها بسعر الجملة (٤.٥ جنيه) من قرية «بلجاى»، وفى الواحدة ظهرا وضعت الأقفاص، وفوجئت بالتجار فى حالة غضب، وعندما وضعت تسعيرة ٦ جنيهات للكيلو، فوجئت بهم يعترضون ويقولون: إنتم مجانين.. الكيلو بـ ١٠ جنيه، إنتم عايزين تخربوا بيوتنا.
وعندما رفضت قالوا: يبقى إنتم سارقين الطماطم دى وهانبلغ عنكم، وطلبوا لنا شرطة المرافق وكادت تنشب مشاجرة بين التجار وشرطة المرافق. وتدخل أحد موظفى حى شرق الذى تعرف علينا، فشرحنا له الفكرة فأعجبته وتعاطف معنا وأمر رجال المرافق بالوقوف معنا لحمايتنا وأخبرنا التجار بأننا تابعون لمحافظة الدقهلية والطماطم اللى بنبيعها مدعمة، وتجمع حولنا عدد كبير من المواطنين.
وبعد بيع القفص الأول بسعر ٦ جنيهات للكيلو قررت خفض السعر إلى ٥، وزاد إقبال المواطنين وسط سباب التجار. وما أن فرغ القفص الثانى حتى خفضت السعر إلى ٤ جنيهات فزاد غضب التجار وقام أحدهم ببيع الطماطم المعطوبة لديه بـ٤ جنيهات وقررنا بيع المتبقى بسعر ٢.٥ جنيه فازداد توافد الناس، حتى فرغت من بيع جميع الكمية، وربحت ٧٠ جنيهاً».
وربحت الزميلة غادة عبدالحافظ، فى أقل من ساعتين، ٧٠ جنيهاً من بيع ٨٠ كيلو كانت اشترتها بسعر الجملة (٤.٥ جنيه) من قرية «بلجاى»، وفى الواحدة ظهرا وضعت الأقفاص، وفوجئت بالتجار فى حالة غضب، وعندما وضعت تسعيرة ٦ جنيهات للكيلو، فوجئت بهم يعترضون ويقولون: إنتم مجانين.. الكيلو بـ ١٠ جنيه، إنتم عايزين تخربوا بيوتنا.
وعندما رفضت قالوا: يبقى إنتم سارقين الطماطم دى وهانبلغ عنكم، وطلبوا لنا شرطة المرافق وكادت تنشب مشاجرة بين التجار وشرطة المرافق. وتدخل أحد موظفى حى شرق الذى تعرف علينا، فشرحنا له الفكرة فأعجبته وتعاطف معنا وأمر رجال المرافق بالوقوف معنا لحمايتنا وأخبرنا التجار بأننا تابعون لمحافظة الدقهلية والطماطم اللى بنبيعها مدعمة، وتجمع حولنا عدد كبير من المواطنين.
وبعد بيع القفص الأول بسعر ٦ جنيهات للكيلو قررت خفض السعر إلى ٥، وزاد إقبال المواطنين وسط سباب التجار. وما أن فرغ القفص الثانى حتى خفضت السعر إلى ٤ جنيهات فزاد غضب التجار وقام أحدهم ببيع الطماطم المعطوبة لديه بـ٤ جنيهات وقررنا بيع المتبقى بسعر ٢.٥ جنيه فازداد توافد الناس، حتى فرغت من بيع جميع الكمية، وربحت ٧٠ جنيهاً».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات