الولايات المتحدة توقف مساعدات للجيش الباكستاني بسبب انتهاكات

Fri Oct 22, 2010 10:29pm GMT

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون امريكيون يوم الجمعة ان الولايات المتحدة قطعت مساعدات عن وحدات بالجيش الباكستاني يعتقد أن قتلت مدنيين عزل في تقريع غير عادي لحليف رئيسي للولايات المتحدة في المعركة ضد طالبان.

واضاف المسؤولون ان قطع المساعدات كان ضروريا بموجب القانون الامريكي الذي يحظر تمويل وحدات عسكرية أجنبية تستبعد لارتكابها انتهاكات لحقوق الانسان. ولم يفصح المسؤولون عن عدد الوحدات التي تأثرت بالقرار.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي.جيه كرولي للصحفيين "انه عدد قليل نسبيا.هذا هو كل ما يمكنني قوله" مضيفا أن تحفظه مرجعه إلى أن القضية تتصل بمسائل قانونية ومخابراتية.

وجاء الاعلان عن قطع المساعدات في نفس اليوم الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن مساعدات عسكرية لباكستان بقيمة ملياري دولار. كما أن مسؤولين باكستانيين كبارا بعضهم من الجيش موجودون في واشنطن لاجراء محادثات ثانية رفيعة المستوى.

وأشادت منظمة هيومان رايتس وتش بالقرار. وكانت المنظمة قد أطلعت مسؤولين أمريكيين وأعضاء بالكونجرس في وقت سابق هذا العام على دليل على مايزيد على 200 حالة اعدام دون محاكمة لاشخاص يشتبه في تعاطفهم مع طالبان.

وقال توم مالينوسكي مدير مكتب المنظمة في واشنطن "ما أظهروه اليوم هي أن الولايات المتحدة تستطيع بالتوازي مع زيادة الدعم لباكستان تقييد المساعدات المقدمة لهؤلاء العناصر (المرتكبة لانتهاكات) بالجيش الباكستاني."

واقر مسؤولون أمريكيون أنه قد يكون من الصعب منع المساعدات من الوصول الى وحدات عسكرية اجنبية موجه لها انتقادات بسبب انتهاكات لكنهم يشيرون الى حالات تم فيها تطبيق القانون في كولومبيا واندونيسيا ومناطق اخرى."

© Thomson Reuters 2010 All rights reserved.