الأقسام الرئيسية

الجيش الليبي يسلم إدارة الموانئ لمؤسسة النفط في طرابلس

. . ليست هناك تعليقات:
قوات الحكومة الموازية بقيادة حفتر تعلن انتهاء مهمتها في الهلال النفطي وتوكل حمايته لحرس المنشآت التابع لها.
 
ميدل ايست أونلاين
فرصة للتعجيل بإنتاج النفط
الزويتينة (ليبيا) - اعلنت قوات السلطة الموازية في ليبيا بقيادة الفريق اول خليفة حفتر الاربعاء انها سلمت ادارة موانئ التصدير في الهلال النفطي الى المؤسسة الوطنية للنفط بعد احكام سيطرتها على المنطقة.
وقال المتحدث باسم هذه القوات العقيد احمد المسماري "تم اليوم تسليم موانئ الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة الى المؤسسة الوطنية للنفط"، مضيفا ان "منطقة الهلال النفطي بكاملها اصبحت تحت ادارة المؤسسة".
وتابع المسماري ان جهاز حرس المنشآت التابع لهذه القوات "يقوم بحماية موانئ التصدير. لقد انهى الجيش مهمته واوكل الحماية الى حرس المنشآت".
وكانت القوات المناهضة لحكومة الوفاق الوطني سيطرت على كامل منطقة الهلال النفطي التي تضم أكبر موانئ التصدير في هجوم بدأته الاحد وتمكنت خلاله من طرد قوات حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق من المنطقة.
وبدا ان المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الوفاق الوطني تتجه الى التعامل مع الامر الواقع المستجد على الارض. فقد زار رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله الاربعاء ميناء الزويتينة، بحسب ما ذكرت وكالة انباء "وال" القريبة من الحكومة الموازية.
ووعد صنع الله من داخل الميناء، بحسب ما أوردت الوكالة، "بمباشرة العمل فوراً بدا من ميناء الزويتينة الذي يعد جاهزاً لتصدير" النفط الليبي.
وقال صنع الله الثلاثاء إن المؤسسة الوطنية للنفط ستبدأ العمل على الفور لاستئناف التصدير من الموانئ لكن الخطة قد تواجه عقبات سياسية وقانونية.
ويخشى ان تؤدي سيطرة القوات المناهضة لحكومة الوفاق على الموانئ الى مواجهات مع القوات الموالية للحكومة المعترف بها والتي تخوض معارك مع تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس).
وقال المسماري "وضعنا خططا لكل الاحتمالات وجهاز المنشآت جاهز لصد اي هجمات على الموانئ رغم اننا نستبعد وقوعها".
بدوره اكد العقيد مفتاح المقريف آمر جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للقوات التي يقودها حفتر "الجيش انهى مهمته وقد تسلمنا الامن في كل الموانئ، ونحن على اهبة الاستعداد لصد اية هجمات من اية جهة كانت".
واضاف المقريف من جهة ثانية إن صنع الله أبلغ الموظفين في الزويتينة بالاستعداد للإنتاج وبأنه سيتجه إلى طرابلس لإتمام خطوات لرفع حالة القوة القاهرة في الميناء.
وانتقد بعض أعضاء حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة سيطرة قوات حفتر على الموانئ وأدانت قوى غربية تلك الخطوة قائلة إنها مستعدة لمنع أي صادرات خارج سلطة حكومة الوفاق.
وتسببت الاضطرابات السياسية والصراع المسلح وهجمات المتشددين في انخفاض إنتاج ليبيا النفطي إلى جزء ضئيل من حجم إنتاج البلاد قبل انتفاضة 2011 والذي بلغ وقتها 1.6 مليون برميل يوميا.
وتضررت بشدة بعض البنية التحتية ومن بينها منشآت في موانئ رأس لانوف والسدر.
وقال صنع الله إن الإنتاج ربما يزيد إلى 600 ألف برميل يوميا من نحو 290 ألف برميل يوميا خلال شهر ويرتفع إلى 950 ألف برميل يوميا بنهاية العام.
لكنه قال إن هذا يعتمد على تلقي المؤسسة الوطنية للنفط أموالا جديدة وعلى إعادة تشغيل خطوط الأنابيب في جنوب غرب ليبيا والتي أغلقت في احتجاج.
ويرأس صنع الله المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس والتي استمرت تحظى بالدعم الدولي خلال الأزمة الليبية.
ووقع صنع الله اتفاقا في يوليو/تموز لتوحيد المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مع نظيرتها المنافسة في بنغازي والموالية لفصائل مؤيدة للجيش الوطني الليبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer