نيويورك (أ ف ب) - وجدت هيلاري كلينتون نفسها وسط صعوبات الاثنين اثر
كشف اصابتها بالتهاب رئوي ما يمنح منافسها دونالد ترامب فرصة التشكيك في
قدراتها على شغل منصب الرئاسة مع وعده باصدار نشرة عن حالته الصحية.
وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية وتصدرها للاستطلاعات، ينبغي على المرشحة التي ستبلغ قريبا 69 عاما تقديم تفسيرات حول انتظار فريقها ساعات قبل اعلان امر مرضها بعد الاعياء الذي اصابها خلال مشاركتها في مراسم ذكرى اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في مركز التجارة العالمي (غراوند زيرو) في نيويورك.
وتساءل ديفيد اكسلرود، اليد اليمنى سابقا لباراك أوباما على تويتر ان "الالتهاب الرئوي، يتم التعامل معه من خلال مضادات حيوية. لكن كيف يمكن علاج ميول غير صحية لاعتماد السرية التي تخلق مشاكل لا داعي لها مرارا وتكرارا"؟.
وسرعان ما ردت جنيفر بالميري، المسؤولة عن الاتصالات في فريق كلينتون "كان يمكن ان نفعل شيئا افضل امس، لكن تبين ان الجمهور يعرف المزيد عن هيلاري كلينتون اكثر من اي مرشح آخر في التاريخ".
ومن الصعب تقييم عواقب مرضها على مواصلة الحملة.
لكن هذا لا يمنع وسائل الاعلام والخبراء من التكهن بشأن الكيفية التي يمكن فيها للديموقراطيين تغيير مرشحهم اذا قررت كلينتون التخلي عن ذلك.
وقال مقرب من كلينتون لوكالة فرانس برس ان العديد من العاملين في مقر حملة هيلاري في بروكلين سقطوا مرضى في الاسابيع الاخيرة، بينهم مدير الحملة روبي موك. لكن لم يتضح ما اذا كانت العدوى هي نفسها.
وعادت كلينتون الى منزلها في شاباكوا قرب نيويورك، والغت رحلتها الاثنين والثلاثاء الى ولاية كاليفورنيا. وستشارك لفترة وجيزة عن طريق الهاتف في مناسبة لجمع الاموال.
واكد مقرب منها الاثنين انها "تشعر باستمرار بانها في حال افضل".
وبعد صمته الاحد، وكان يوم "هدنة" في البلاد بمناسبة احياء ذكرى ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، قال ترامب لقناة "فوكس نيوز" انه يأمل برؤية كلينتون خلال مناظرتهما الاولى بعد اسبوعين.
واضاف "آمل بان تتعافى قريبا" في لهجة أكثر تحفظا مضيفا "لا اعرف ما يحدث".
واكد ترامب انه سيعلن قريبا نشرة عن حالته الصحية.
وقال في هذا الصدد "اجريت الاسبوع الماضي فحوصا طبية وسانشر النتائج فور صدورها".
كما قال لقناة سي ان بي سي "آمل بان تكون جيدة. انا متأكد، والا لما كنت ساتحدث عنها، اليس كذلك"؟
-مشاكل سياسية-
وغادرت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مراسم احياء ذكرى الاعتداءات فجاة بسبب اصابتها بالاجتفاف وشعورها بالحر، كما قالت طبيبتها.
وفي فيديو نشر على تويتر بدت كلينتون مترنحة فيما كانت تنتظر دخول عربة فان سوداء لمغادرة مراسم احياء ذكرى 11 ايلول/سبتمبر.
وبدت كأنها تعثرت فيما كانت تدخل العربة بمساعدة افراد من فريقها اسندوها من الجانبين.
وفي وقت لاحق اصدرت حملتها بيانا لطبيبتها الخاصة ليزا بارداك، كشفت فيه انه تم تشخيص اصابة كلينتون الجمعة بالتهاب رئوي وانها تعاني من الاجتفاف.
ويتهم ترامب (70 عاما) الذي سيكون اكبر الرؤساء المنتخبين سنا في حال فوزه، منافسته بالافتقار الى الحيوية. ويلمح بعض الجمهوريين الى انها مريضة. والشائعات المنتشرة نتيجة السعال المتكرر لكلينتون تلمح الى انه مرض الحساسية.
وكانت كلينتون نشرت تقريرا طبيا في تموز/يوليو 2015 يؤكد انها تتناول ادوية مضادة للحساسية الموسمية وتخثر الدم كما انها تعاني من نشاط مفرط لغدتها الدراقية.
يذكر ان وزيرة الخارجية السابقة اصيبت العامين 1998 و2009 بارتجاج في الدماغ ادى الى تخثر الدم في الراس العام 2012.
وتسبب ذلك بازدواج في الرؤية لديها لمدة شهرين. وقال زوجها بيل انها احتاجت الى ستة اشهر لتتعافى كليا.
من جهته، نشر طبيب ترامب هارولد بورنستين في كانون الاول/ديسمبر 2015 رسالة قصيرة مكتوبة على عجل، بصياغة غامضة مفادها ان صحة المرشح "ممتازة".
وقد يفضل ترامب ان يستغل الاثنين زلة لسان كلينتون بدلا من هذه البلبلة الصحية.
يذكر ان كلينتون وصفت الجمعة نصف الناخبين المؤديدين للمرشح الجمهوري بانهم "مجموعة يرثى لها". واضافت انهم "عنصريون، ومنحازون ضد المرأة وضد المثليين ويكرهون الاجانب والاسلام".
وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية وتصدرها للاستطلاعات، ينبغي على المرشحة التي ستبلغ قريبا 69 عاما تقديم تفسيرات حول انتظار فريقها ساعات قبل اعلان امر مرضها بعد الاعياء الذي اصابها خلال مشاركتها في مراسم ذكرى اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في مركز التجارة العالمي (غراوند زيرو) في نيويورك.
وتساءل ديفيد اكسلرود، اليد اليمنى سابقا لباراك أوباما على تويتر ان "الالتهاب الرئوي، يتم التعامل معه من خلال مضادات حيوية. لكن كيف يمكن علاج ميول غير صحية لاعتماد السرية التي تخلق مشاكل لا داعي لها مرارا وتكرارا"؟.
وسرعان ما ردت جنيفر بالميري، المسؤولة عن الاتصالات في فريق كلينتون "كان يمكن ان نفعل شيئا افضل امس، لكن تبين ان الجمهور يعرف المزيد عن هيلاري كلينتون اكثر من اي مرشح آخر في التاريخ".
ومن الصعب تقييم عواقب مرضها على مواصلة الحملة.
لكن هذا لا يمنع وسائل الاعلام والخبراء من التكهن بشأن الكيفية التي يمكن فيها للديموقراطيين تغيير مرشحهم اذا قررت كلينتون التخلي عن ذلك.
وقال مقرب من كلينتون لوكالة فرانس برس ان العديد من العاملين في مقر حملة هيلاري في بروكلين سقطوا مرضى في الاسابيع الاخيرة، بينهم مدير الحملة روبي موك. لكن لم يتضح ما اذا كانت العدوى هي نفسها.
وعادت كلينتون الى منزلها في شاباكوا قرب نيويورك، والغت رحلتها الاثنين والثلاثاء الى ولاية كاليفورنيا. وستشارك لفترة وجيزة عن طريق الهاتف في مناسبة لجمع الاموال.
واكد مقرب منها الاثنين انها "تشعر باستمرار بانها في حال افضل".
وبعد صمته الاحد، وكان يوم "هدنة" في البلاد بمناسبة احياء ذكرى ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، قال ترامب لقناة "فوكس نيوز" انه يأمل برؤية كلينتون خلال مناظرتهما الاولى بعد اسبوعين.
واضاف "آمل بان تتعافى قريبا" في لهجة أكثر تحفظا مضيفا "لا اعرف ما يحدث".
واكد ترامب انه سيعلن قريبا نشرة عن حالته الصحية.
وقال في هذا الصدد "اجريت الاسبوع الماضي فحوصا طبية وسانشر النتائج فور صدورها".
كما قال لقناة سي ان بي سي "آمل بان تكون جيدة. انا متأكد، والا لما كنت ساتحدث عنها، اليس كذلك"؟
-مشاكل سياسية-
وغادرت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مراسم احياء ذكرى الاعتداءات فجاة بسبب اصابتها بالاجتفاف وشعورها بالحر، كما قالت طبيبتها.
وفي فيديو نشر على تويتر بدت كلينتون مترنحة فيما كانت تنتظر دخول عربة فان سوداء لمغادرة مراسم احياء ذكرى 11 ايلول/سبتمبر.
وبدت كأنها تعثرت فيما كانت تدخل العربة بمساعدة افراد من فريقها اسندوها من الجانبين.
وفي وقت لاحق اصدرت حملتها بيانا لطبيبتها الخاصة ليزا بارداك، كشفت فيه انه تم تشخيص اصابة كلينتون الجمعة بالتهاب رئوي وانها تعاني من الاجتفاف.
ويتهم ترامب (70 عاما) الذي سيكون اكبر الرؤساء المنتخبين سنا في حال فوزه، منافسته بالافتقار الى الحيوية. ويلمح بعض الجمهوريين الى انها مريضة. والشائعات المنتشرة نتيجة السعال المتكرر لكلينتون تلمح الى انه مرض الحساسية.
وكانت كلينتون نشرت تقريرا طبيا في تموز/يوليو 2015 يؤكد انها تتناول ادوية مضادة للحساسية الموسمية وتخثر الدم كما انها تعاني من نشاط مفرط لغدتها الدراقية.
يذكر ان وزيرة الخارجية السابقة اصيبت العامين 1998 و2009 بارتجاج في الدماغ ادى الى تخثر الدم في الراس العام 2012.
وتسبب ذلك بازدواج في الرؤية لديها لمدة شهرين. وقال زوجها بيل انها احتاجت الى ستة اشهر لتتعافى كليا.
من جهته، نشر طبيب ترامب هارولد بورنستين في كانون الاول/ديسمبر 2015 رسالة قصيرة مكتوبة على عجل، بصياغة غامضة مفادها ان صحة المرشح "ممتازة".
وقد يفضل ترامب ان يستغل الاثنين زلة لسان كلينتون بدلا من هذه البلبلة الصحية.
يذكر ان كلينتون وصفت الجمعة نصف الناخبين المؤديدين للمرشح الجمهوري بانهم "مجموعة يرثى لها". واضافت انهم "عنصريون، ومنحازون ضد المرأة وضد المثليين ويكرهون الاجانب والاسلام".
ايفان كورون, انيتا تشانغ بيتي في واشنطن
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات