آخر تحديث : 02/09/2016
أعلنت سلطات الغابون الجمعة الإفراج عن مجموعة من قادة المعارضة والمجتمع المدني احتجزوا منذ الخميس في المقر العام للمعارض جان بينغ بالعاصمة ليبرفيل.
قالت سلطات الغابون الجمعة إنه بإمكان عشرين من قادة المعارضة والمجتمع المدني احتجزوا منذ الخميس في المقر العام للمعارض جان بينغ بالعاصمة ليبرفيل، "العودة إلى منازلهم".
وكانت فرنسا طلبت رسميا من سلطات الغابون تمكين هؤلاء المعارضين من التحرك بحرية لـ"يساهموا في تهدئة" الوضع في الغابون حيث أدى إعلان فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية الأربعاء إلى مواجهات عنيفة بين أنصار المعارضة وقوات الأمن.
وصرح الناطق باسم الحكومة آلان كلود بيلي بي نزي "إن ممثل الأمم المتحدة في ليبرفيل، بطلب من الرئيس علي بونغو، زار مقر المعارض جان بينغ ليبلغ الأشخاص الذين كانوا عالقين فيه أنه يمكنهم أن يعودوا إلى منازلهم".
وتابع "إن رئيس الجمهورية يأمل بأن يوجه زعماء المعارضة نداء للهدوء".
وأكد بول ماري غونجو أحد المعارضين المحتجزين في اتصال هاتفي مع فرانس برس الأمر وقال "سنغادر". وكان يقف إلى جانب الدبلوماسي السنغالي عبدولاي باتيلي ممثل الأمم المتحدة لوسط أفريقيا.
وكان هؤلاء المعارضون الـ 27 وبينهم نائب سابق للرئيس ووزيران سابقان، تحت مراقبة الدرك الغابوني منذ الهجوم ليل الأربعاء الخميس على مقر حملة جان بينغ.
ووجهوا صباح الجمعة نداء للمجتمع الدولي منددين بـ "ظروف احتجازهم" وبـ "سطو انتخابي" للنظام.
ووجه النداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
وطالبت باريس على الفور بالإفراج عنهم.
وصرح من جهته وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في بيان "إن الوضع الحالي لمسؤولي المعارضة ... يشكل خطرا إنسانيا. نطلب من السلطات الغابونية معالجة الأمر بشكل عاجل عبر منح الأشخاص المعنيين حرية التحرك. وستساهم هذه المبادرة في التهدئة".
فرانس24 / أ ف ب
نشرت في : 02/09/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات