© اف ب | احد مشاريع مؤسسة وورلد فيجن في بيت لاهيا في 16 آب/اغسطس 2016
غزة (الاراضي الفلسطينية) (أ ف ب) - افاد موظفون في منظمة "وورلد فيجن" الخيرية الجمعة انها الغت عقود مئة وعشرين من العاملين في مكتبها بقطاع غزة بعد ان اعتقلت اسرائيل مديرها في القطاع بتهمة تحويل اموال لحركة حماس.
وقال موظف لوكالة فرانس برس طلب عدم ذكر اسمه "تم ابلاغ 120 من الموظفين العاملين في منظمة الرؤية العالمية (وورلد فيجن) في قطاع غزة الغاء عقودهم رسميا ووقف كافة المشاريع التي تدعمها المنظمة في القطاع".
واضاف "اجتمع مدير المنظمة في فلسطين ومعه عدد من الموظفين الاجانب بتاريخ 9 اب/اغسطس الماضي مع الموظفين الفلسطينيين في مكتب غزة وسلمهم ورقة للتوقيع عليها وبعد ان شرح لهم الظروف الصعبة التي تمر بها المنظمة استجاب الموظفون ووقعوا".
وتابع "تلقى الموظفون وعدا باعادتهم في حال انتهاء المشاكل والصعوبات".
وتنص الورقة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها على ان المنظمة "تواجه ازمة كبيرة تؤثر على المؤسسة العالمية بما في ذلك مصادر تمويلها، ونظرا لحدة هذه الازمة فقد تم تعليق جميع انشطتنا في غزة، وكذلك تم تعليق التمويل لبرامجنا في غزة".
وافادت الورقة ايضا "اننا لا نعلم مدة التعليق وسنقوم بكل ما لدينا لتقصير المدة قدر المستطاع، فنحن ملتزمون للشركاء ولعملنا في غزة".
وذكر موظف اخر طلب ايضا عدم ذكر اسمه ان المنظمة "اوقفت تماما خمسة مشروعات زراعية ودعم للاطفال كانت قد بدأتها قبل شهرين ما سيحرم المستفيدين من اكمال مشروعاتهم الزراعية اضافة الى حرمان عشرات الاطفال من الدعم النفسي خصوصا".
واكد ان "15 موظفا من القدامى لايزالون يعملون في مكتب وورلد فيجن في غزة" مشيرا الى ان ال120 المفصولين "تم تعيينهم العام 2014 بموجب عقود سنوية تجدد تلقائيا".
وتتهم اجهزة الامن الاسرائيلية محمد الحلبي مدير مكتب المنظمة في غزة والموقوف منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي بتحويل اموال لصالح حماس التي تسيطر على القطاع، وهو ما نفاه الحلبي كما ذكر والده ومحامي الدفاع.
ونفت حماس في بيان الاتهامات الاسرائيلية قائلة انها "تأتي في سياق مخطط اسرائيلي لتشديد الخناق والحصار على قطاع غزة".
وشهد قطاع غزة المحاصر منذ عشر سنوات، ثلاث حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
ويعتمد اكثر من ثلثي سكان القطاع المحاصر والفقير والبالغ عددهم نحو مليوني شخص على المساعدات الانسانية.
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات