© أ ف ب | مهاجرون ينتظرون عند نقطة عبور بين النمسا وسلوفينيا في كانون الأول/ديسمبر
وتبعد البحرية الأسترالية بانتظام قوارب المهاجرين غير الشرعيين عن شواطئها. أما الذين ينجحون في الوصول إليها فيوضعون في مخيمات إيواء قبالة سواحلها، كما هو الوضع في جزيرة مانوس في بابوازيا-غينيا الجديدة أو في جزيرة نورو الصغيرة في المحيط الهادئ، أو في جزيرة عيد الميلاد في المحيط الهندي، حتى الانتهاء من درس طلباتهم.
وأوضح كورتز "بطبيعة الحال لا يمكن نسخ النموذج الأسترالي بالكامل، لكن يمكن تطبيق مبادئه أيضا في أوروبا"، معربا عن تشكيكه في مستقبل الاتفاق مع تركيا للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وأشار إلى أن عمليات احتجاز المهاجرين على جزر، كانت مطبقة أيضا في الولايات المتحدة حيث عمدت إدارة الهجرة الأمريكية في النصف الأول من القرن العشرين إلى احتجاز المهاجرين الجدد على جزيرة إليس الواقعة عند مصب نهر هدسون في نيويورك.
وأكد الوزير النمسوي أن احتجاز المهاجرين على جزر هو سبيل لردع وصول مزيد من طالبي اللجوء.
وتوجه الكثير من المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر، الى الجزر اليونانية أو جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
ومنذ اعتماد الحكومة الأسترالية هذه السياسة، لم تعد قوارب المهاجرين تصل إلى الشواطئ الأسترالية. وترد أستراليا بانتظام على التصريحات الغاضبة لمنظمات حقوق الإنسان.
وتابع كورتز أن إنقاذ زوارق المهاجرين التي توشك على الغرق كما حصل في الأيام الاخيرة قبالة السواحل الليبية "يجب ألا يوفر تذكرة سفر إلى أوروبا".
وأعرب عن الأمل في "أن يطرح الاتحاد الأوروبي المبدأ بوضوح، بحيث أن الذين يحاولون الدخول إلى أوروبا بطريقة غير مشروعة يجب أن يفقدوا حقهم بطلب اللجوء فيها".
استقبلت النمسا التي يحكمها ائتلاف من الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب المحافظين، 90 ألف طالب لجوء في العام 2015 وصلوا إلى أوروبا عبر الساحل اليوناني في ذروة موجة الهجرة.
ولاحقا شددت الحكومة النمسوية سياستها وشروط الحصول على اللجوء فيها، وأخذت إجراءات لوضع حد لعبور المهاجرين عن طريق البلقان إلى شمال أوروبا.
اقترح وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورتز أن يمنع الاتحاد الأوروبي الدخول المباشر لطالبي اللجوء إلى القارة الأوروبية واحتجازهم على جزر في محاولة لردع الراغبين في الهجرة.
استلهم وزير الخارجية النمسوي
سيباستيان كورتز "النموذج الأسترالي" للهجرة والذي أثار انتقادات
كثيرة، فاقترح أن يمنع الاتحاد الأوروبي الدخول المباشر لطالبي اللجوء إلى
القارة الأوروبية واحتجازهم على جزر في محاولة لردعهم.
وصرح الوزير المحافظ لصحيفة "دي برس" في عددها الذي يصدر اليوم الأحد
"يجب على الاتحاد الأوروبي أن يأخذ جوانب من النموذج الأسترالي كمثال"
لإدارة تدفق المهاجرين.وتبعد البحرية الأسترالية بانتظام قوارب المهاجرين غير الشرعيين عن شواطئها. أما الذين ينجحون في الوصول إليها فيوضعون في مخيمات إيواء قبالة سواحلها، كما هو الوضع في جزيرة مانوس في بابوازيا-غينيا الجديدة أو في جزيرة نورو الصغيرة في المحيط الهادئ، أو في جزيرة عيد الميلاد في المحيط الهندي، حتى الانتهاء من درس طلباتهم.
وأوضح كورتز "بطبيعة الحال لا يمكن نسخ النموذج الأسترالي بالكامل، لكن يمكن تطبيق مبادئه أيضا في أوروبا"، معربا عن تشكيكه في مستقبل الاتفاق مع تركيا للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وأشار إلى أن عمليات احتجاز المهاجرين على جزر، كانت مطبقة أيضا في الولايات المتحدة حيث عمدت إدارة الهجرة الأمريكية في النصف الأول من القرن العشرين إلى احتجاز المهاجرين الجدد على جزيرة إليس الواقعة عند مصب نهر هدسون في نيويورك.
وأكد الوزير النمسوي أن احتجاز المهاجرين على جزر هو سبيل لردع وصول مزيد من طالبي اللجوء.
وتوجه الكثير من المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر، الى الجزر اليونانية أو جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
ومنذ اعتماد الحكومة الأسترالية هذه السياسة، لم تعد قوارب المهاجرين تصل إلى الشواطئ الأسترالية. وترد أستراليا بانتظام على التصريحات الغاضبة لمنظمات حقوق الإنسان.
وتابع كورتز أن إنقاذ زوارق المهاجرين التي توشك على الغرق كما حصل في الأيام الاخيرة قبالة السواحل الليبية "يجب ألا يوفر تذكرة سفر إلى أوروبا".
وأعرب عن الأمل في "أن يطرح الاتحاد الأوروبي المبدأ بوضوح، بحيث أن الذين يحاولون الدخول إلى أوروبا بطريقة غير مشروعة يجب أن يفقدوا حقهم بطلب اللجوء فيها".
استقبلت النمسا التي يحكمها ائتلاف من الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب المحافظين، 90 ألف طالب لجوء في العام 2015 وصلوا إلى أوروبا عبر الساحل اليوناني في ذروة موجة الهجرة.
ولاحقا شددت الحكومة النمسوية سياستها وشروط الحصول على اللجوء فيها، وأخذت إجراءات لوضع حد لعبور المهاجرين عن طريق البلقان إلى شمال أوروبا.
فرانس24/ أ ف ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات