يبدأ الأحد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز زيارة للمناطق الشرقية من البلاد، تكتسي أهمية خاصة لأنها تأتي في ظرف تشهد البلاد جدلاً متصاعدا بشأن تعديل الدستور ليسمح للرئيس بالترشح للمرة الثالثة.
وستكون الزيارة الرئاسية للمنطقة الشرقية وهي منطقة حساسة سياسياً واجتماعياً ومحاذية لدولة مالي حيث ما زالت الجماعات المسلحة تشنه هجمات من حين لآخر، حاسمة في إعلان سياسة الدولة في ملفات رئيسية.
وسيحضر الرئيس الموريتاني في مدينة النعمة عاصمة الشرق مهرجانا يوم الثلاثاء القادم، سيكون أكبر مهرجان في تاريخ البلاد كما قال الحزب الحاكم، كما سيفتتح بعض المشاريع الاجتماعية والاقتصادية.
وتحاول الأغلبية إقناع الحكومة بالمشاركة في الحوار الوطني لتعديل الدستور، لكن المعارضة ترفض وترى أنها مناورة للسماح بالترشح من جديد، فيما يلح الرأي العام الموريتاني على الرئيس من أجل إعلان موقفه في تعديل الدستور والترشح للمرة الثانية، وتشدد المعارضة على ضرورة خروج الرئيس في نهاية هذه الولاية.