الأقسام الرئيسية

قامت مجموعة بن لادن السعودية، احدى ابرز الشركات في المملكة، بالاستغناء عن 77 الف موظف اجنبي

. . ليست هناك تعليقات:

مجموعة بن لادن السعودية تستغني عن 77 الف موظف اجنبي 

الرياض (أ ف ب) - قامت مجموعة بن لادن السعودية، احدى ابرز الشركات في المملكة، بالاستغناء عن 77 الف موظف اجنبي، بحسب ما افادت صحيفة الاثنين.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر مسؤول في المجموعة ان "تأشيرات الخروج النهائي لعمال الشركة بلغت حتى امس 77 الف تأشيرة".
وتمنح هذه التأشيرات عادة للموظفين المستغنى عنهم لمغادرة البلاد، بعد ان دخلوها بتأشيرات صادرة بكفالة الشركة التي تستقدمهم للعمل.
وبحسب المصدر، يقدر عدد الموظفين الاجانب في المجموعة بـ 200 الف، وهي تعد من كبرى الشركات العاملة في مجال البناء في العالم.
وتوقع المصدر "ان يتم الاستغناء عن 12 الف سعودي من ضمن 17 الف سعودي يعملون بالشركة بوظائف تتراوح بين مسؤول إدارة ومهندس وإداري ومراقب".
ولم تعلق المجموعة بعد على التقرير، وهو الاخير ضمن سلسلة تقارير صحافية مؤخرا تحدثت عن استغنائها عن الآف الموظفين.
وكانت "الوطن" افادت الجمعة ان زهاء 50 الفا من موظفي المجموعة يرفضون مغادرة السعودية في انتظار سداد رواتبهم المتأخرة لاكثر من اربعة اشهر.
ونقلت صحيفة "آراب نيوز" الصادرة بالانكليزية ان عاملين في المجموعة اضرموا النار في حافلات تابعة للمجموعة في مكة خلال نهاية الاسبوع.
وكانت مصادر في السعودية افادت فرانس برس في آذار/مارس ان تأخر الحكومة في سداد مستحقاتها لشركات البناء العملاقة كمجموعة بن لادن و"سعودي اوجيه" المملوكة لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، تكبد الشركتين خسائر هائلة، وتجعلها تعاني في سداد مستحقاتها.
وفرضت السلطات السعودية في ايلول/سبتمبر الماضي عقوبات صارمة على مجموعة بن لادن، بعد حادث سقوط رافعة تابعة لها في الحرم المكي، ما ادى الى مقتل 109 اشخاص على الاقل.
وقضت العقوبات في حينه بوقف تصنيف الشركة "ومنعها من الدخول في اي منافسات او مشاريع جديدة الا بعد استكمال التحقيقات وصدور الاحكام القضائية في هذه الحادثة".
وتولت المجموعة التي اسسها في العام 1931 محمد بن لادن، والد الزعيم السابق لتنظيم القاعدة اسامة بن لادن، تنفيذ مشاريع ضخمة في السعودية، بينها برج الفيصلية وسط الرياض وبرج الساعة في مكة، الذي يعد بين الاعلى في العالم. كما تولت الشركة في الاعوام الماضية مشاريع التوسعة الضخمة في المسجد الحرام.
© 2016 AFP

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer