وتمر نيجيريا، وهي أكبر مصدر للنفط في أفريقيا، بأسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود، بسبب انخفاض أسعار النفط عالميا، ويقول وزراء إن هذه المشاكل تفاقمت بسبب تأثير الفساد في الإدارات السابقة.
ولدى توليه المنصب، قال الرئيس محمد بخاري، الذي فاز بالانتخابات العام الماضي بفضل تعهداته بالتصدي للفساد، إن سرقة مبالغ "تذهب العقل" من أموال النفط تكاد تكون أفرغت خزانة الدولة.
ووجهت اتهامات بالفساد ضد قيادات سابقة بالجيش وشركات تتهم بالضلوع في صفقات أسلحة يزعم أن فسادا شابها أثناء حكم الرئيس السابق جودلاك جوناثان. ويدفع كل هؤلاء ببراءتهم من التهم.
وأضاف نائب الرئيس إن المبلغ الإجمالي المفقود بسبب الفساد ذي صلة بمعدات أمنية للجيش وقدر بنحو 15 مليار دولار أميركي.
وقال وزير الإعلام في يناير الماضي إن 55 شخصا شغلوا مناصب وزارية وحكموا ولايات واحتلوا مناصب عامة سرقوا 1.34 تريليون نيرة (6.8 مليار دولار) على مدى سبع سنوات.