الأقسام الرئيسية

بداية متعثرة لمعركة تحرير الموصل

. . ليست هناك تعليقات:
مصدر عسكري يعلن ارجاء الهجوم على الدولة الاسلامية في انتظار تعزيزات اضافية، وسط مخاوف من وجود سيارات ملغومة بعضها يحتوي غاز الكلور.
ميدل ايست أونلاين

تحديات أمنية
أربيل/بغداد - أعلن قائد عسكري عراقي ارجاء هجوم كانت القوات العراقية ستنفذه في إطار المرحلة الأولى من حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية حتى تصل المزيد من القوات لتعزيز السيطرة.
وبعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء العملية استعادت القوات العراقية السيطرة على ثلاث قرى من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة مخمور والتي من المقرر أن تصبح منصة انطلاق مهمة للهجوم في المستقبل على الموصل التي تبعد 60 كيلومترا شمالا.
وألقت البداية المتعثرة بظلال متجددة من الشك على قدرات الجيش العراقي والذي انهار جانب منه عندما سيطر متشددو الدولة الإسلامية على نحو ثلث البلاد في 2014.
وقال اللواء نجم عبدالله الجبوري قائد العملية إن القوات العراقية الآن بانتظار وصول وحدات من الشرطة الاتحادية ومقاتلين من العشائر المحلية للسيطرة على الأرض بعد استعادتها.
وأضاف في بيان أن هذا سيحرر قواته لمواصلة الهجوم ضد المتشددين وندد بما وصفه بـ"محاولة للنيل من قدرات الجيش العراقي".
وكان الهدف المبدئي للهجوم الأحدث هو القيارة وهي معقل للدولة الإسلامية على الضفة الغربية لنهر دجلة لكن القوات العراقية فشلت حتى الآن في استعادة قرية النصر التي تقع فوق تل في الجانب الشرقي.
وفي البيان قال الجبوري إن المتشددين حفروا شبكة من الأنفاق تحت قرية النص وأعدوا انتحاريين وأسطولا من السيارات الملغومة يحتوي بعضها على غاز الكلور وهو سلاح كيماوي سبق أن استخدمه تنظيم الدولة الإسلامية من قبل في شمال العراق.
وقال الميجر جون بول ديبريو من الجيش الأميركي والمسؤول عن العمليات في التحالف الدولي الذي يحارب الدولة الإسلامية في العراق وسوريا خلال مطلع الأسبوع إن المتشددين عازمون على عدم خسارة قرية النصر بسبب موقعها الاستراتيجي فوق أرض مرتفعة.
وأضاف أن الأرض الوعرة تعني أنه ليس بالإمكان نشر عدد كبير من القوات هناك ضد المتشددين الذين ألفوا المنطقة بشكل أكبر.
وقال ديبريو للصحفيين في بغداد "هذه القوات (العراقية) ليست من تلك المنطقة بالضرورة لذا فإنهم يدرسونها."
ودرب التحالف بقيادة الولايات المتحدة آلاف من أفراد الشرطة والجيش العراقيين استعدادا لعملية استعادة الموصل وهي كبرى المدن حتى الآن التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ديبريو إن المعارك جزء من التحدي وستكون هناك الكثير من المعارك لكن سيكون هناك دعم لوجيستي كبير للبنية التحتية ينبغي أن يعقب المعارك."
ولعبت فصائل شيعية وقوات البشمرغة الكردية دورا كبيرا في المعركة ضد التنظيم المتشدد في مناطق أخرى بالعراق لكن فيما يتعلق بالموصل فإن الخطة هي أن يتولى الجيش القيادة لتفادي تأجيج الحساسيات العرقية والطائفية في المدينة التي تسكنها أغلبية سنية عربية.
وحقق الجيش أول انتصار كبير له أمام المتشددين في ديسمبر/كانون الأول 2015 في الرمادي ويهدف لاستعادة الموصل هذا العام لكن مسؤولين عراقيين يشككون في أحاديث خاصة في مدى إمكانية ذلك.
وقال ديبريو عن الهجوم في مخمور "إنها معركة صعبة" ووصفها بأنها معركة "تحديد معالم" للمعركة الأكبر المقبلة.
وأضاف قائلا "أمامنا الكثير من العمل قبل أن نستعيد السيطرة على الموصل مرة أخرى."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer