الأقسام الرئيسية

معركة في مجلس الشيوخ الأميركي يهدف لمنع إدارة الرئيس باراك أوباما من شراء الماء الثقيل من طهران

. . ليست هناك تعليقات:
صفقة الماء الثقيل من ايران تشعل معركة في الكونغرس الأميركي
 
المشرعون الجمهوريون يجادلون بأن طهران لاتزال تمثل خطرا على الأمنين الاقليمي والدولي بينما يدافع الديمقراطيون عن تنفيذ الاتفاق النووي.
 
ميدل ايست أونلاين

ادارة أوباما تتجاهل التحذيرات من الخطر الايراني
واشنطن - اندلعت الأربعاء معركة في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن تطبيق الاتفاق النووي الإيراني مع مناورات من جانب الديمقراطيين لعرقلة تعديل يطرحه الجمهوريون يهدف لمنع إدارة الرئيس باراك أوباما من شراء الماء الثقيل من طهران.
وصوت جميع الأعضاء الديمقراطيون ومعهم أربعة من الجمهوريين لصالح وقف قانون الإنفاق على الطاقة للعام المالي 2017 بغرض منع السناتور الجمهوري توم كوتون من طرح تعديله في هذا الصدد.
واحتاج التشريع لموافقة 60 عضوا لإقراره.
وأبلغت إدارة أوباما الكونغرس بمعارضتها الشديدة لأي تحرك لمنع صفقة شراء الماء الثقيل التي تبلغ قيمتها 8.6 ملايين دولار. والماء الثقيل مكون غير مشع يدخل في صنع الأسلحة النووية والطاقة النووية.
وبموجب الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة تتحمل إيران مسؤولية خفض مخزونها من الماء الثقيل الذي يمكنها بيعه أو تخفيفه أو التخلص منه تحت شروط معينة.
ومعركة الاربعاء بين الديمقراطيين والجمهوريين ليست الأولى التي يؤججها أمر يتعلق بإيران، حيث سبق أن اشعل دفع ادارة أوباما للتوصل الى اتفاق نووي مع طهران معركة بين الطرفين.
وحاول المشرعون الجمهوريون منع التصويت في الكونغرس على الاتفاق النووي، لكن الغلبة كانت لصالح الديمقراطيين الذين نجحوا في تمرير الاتفاق بفارق أصوات ضئيل.
ويعتقد الجمهوريون بقوة أن ايران تشكل تهديدا لدول الجوار الاقليمي وتحديدا منها الدول الخليجية الحليف التقليدي للولايات المتحدة، كما يعتبرون أن طهران خطر على الأمن العالمي وأن ممارساتها المزعزعة للاستقرار أفضل دليل على صحة موقفهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer