الأقسام الرئيسية

دي ميستورا :اتفاق وقف الأعمال القتالية الساري في سوريا هو "في خطر كبير" ويجب "إنعاشه"

. . ليست هناك تعليقات:

دي ميستورا: الهدنة بسوريا "في خطر" ويجب "إنعاشها"

© أ ف ب / أرشيف | مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في جنيف في 14 مارس 2016
آخر تحديث : 28/04/2016

أكد الموفد الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن الهدنة في سوريا "في خطر" ويجب "إنعاشها"، داعيا المجموعة الدولية لدعم سوريا إلى عقد اجتماع قبل انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات. وشدد على أن الانتقال السياسي في هذا البلد يجب أن "تشرف عليه حكومة انتقالية جديدة".

أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا ليل الأربعاء-الخميس أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الساري في هذا البلد منذ شهرين هو "في خطر كبير" ويجب "إنعاشه" قبل تحديد موعد الجولة المقبلة من مفاوضات السلام بين طرفي النزاع.
وأوضح المبعوث الدولي خلال مؤتمر صحافي في جنيف أنه دعا أمام مجلس الأمن الدولي كلا من الولايات المتحدة وروسيا، "راعيتي" هذا الاتفاق، إلى العمل في سبيل إحياء الهدنة السارية منذ 27 شباط/فبراير.
وأوضح دي ميستورا أنه أوصى مجلس الأمن بأن يعقد قريبا اجتماعا للمجموعة الدولية لدعم سوريا والتي تضم 17 دولة وتترأسها الولايات المتحدة وروسيا.
وقال "خلال الساعات الـ48 الأخيرة قتل سوري كل 25 دقيقة. طبيب الأطفال الوحيد في حلب قتل في قصف حصل" مساء الأربعاء.
وأكد المبعوث الدولي أن "وقف إطلاق النار لا يزال حيا ولكنه في خطر كبير"، موضحا "أننا نريد أن يعقد هذا الاجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا قبل أن تعقد الجولة الجديدة خلال شهر أيار/مايو".
وأضاف أن "هدفي هو مواصلة اللقاءات مع عقد جولة أو اثنتين على الأقل بحلول تموز/يوليو".
وثيقة حول مفاوضات الجولة الأخيرة
والأربعاء انتهت في جنيف الجولة الثالثة من المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة والتي انطلقت في 13 نيسان/أبريل.
وللمرة الأولى نشر دي ميستورا الخميس أيضا وثيقة من سبع صفحات تتضمن ملخصا للاجتماعات التي جرت خلال هذه الجولة والتي تركزت على عملية الانتقال السياسي في سوريا وتشكيل نظام "حكم رشيد" انتقالي و"جامع".
وقال المبعوث الدولي "لا أحد يشك بعد اليوم في أن هناك حاجة ملحة إلى انتقال سياسي حقيقي وموثوق به".
وأضاف "هناك فهم واضح بأن الانتقال السياسي يجب أن تشرف عليه حكومة انتقالية جديدة، أكرر جديدة، وذات مصداقية وشاملة تحل محل ترتيب الحكم الحالي".
ولكن دي ميستورا أقر بأنه لا تزال هناك فجوات "جوهرية" بين طرفي المفاوضات، مشيرا إلى أن الجولة الثالثة من المفاوضات تضررت كثيرا من الانتهاكات المتزايدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية.
وطالب المبعوث الدولي خصوصا بأن يسمح طرفا النزاع للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المدن والبلدات المحاصرة مثل دوما وداريا ومعضمية الشام وحرستا.
كما عرض دي ميستورا قائمة بالمشاكل "الأساسية" التي يجب حلها كي تكون عملية الانتقالي السياسي في سوريا "قابلة للحياة"، مؤكدا أن هذه القائمة ليست نهائية ويمكن تعديلها على ضوء ما تفضي إليه المفاوضات.

فرانس24/ أ ف ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer