آخر تحديث:
الإثنين، ٤ أبريل/ نيسان ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
براغ، برلين – رويترز، أ ف ب
أعلن وزير الداخلية في تشيخيا ميلان خوفانيتس امس، إن بلاده ستعيد
مجموعة من المسيحيين العراقيين إلى بلادهم بعد أن حاولوا الانتقال إلى
ألمانيا بدلاً من البقاء في بلاده. وأفادت وكالة الأنباء التشيخية أن 25
عراقياً استقلوا حافلة السبت إلى ألمانيا حيث اوقفوا عند عبور الحدود.
وأضافت أن الشرطة الألمانية طلبت من سلطات تشيخيا إعادتهم وتم الاتفاق على
ذلك. ولا تستقبل تشيخيا سوى 89 لاجئاً من المسيحيين العراقيين. وفي
ألمانيا، أعرب وزير الداخلية توماس دي ميزيير عن تفاؤله ازاء خفض تدفق
اللاجئين الى أوروبا في شكل كبير، مشيراً الى امكان ابرام اتفاقات مع دول
شمال افريقيا لمنع تدفق اعداد جديدة. ومن المقرر ان يبدأ اليوم، سريان
اتفاق مثير للجدل بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، تعهدت انقرة بموجبة استقبال
مهاجرين ستتم اعادتهم من اليونان، وفي الوقت ذاته، ستقوم بنقل طالبي لجوء
سوريين الى دول الاتحاد. وقال الوزير إن المانيا التي استقبلت أكثر من
مليون لاجئ ومهاجر العام الماضي، شهدت انخفاضاً كبيراً في وصول اللاجئين
الى معدل 140 يومياً على حدودها مع النمسا.وأضاف: «استطيع ان اقول بقدر كبير من الحذر ان ذروة ازمة اللاجئين أصبحت وراءنا»، إلا ان الوزير الألماني أضاف: «لا تزال هناك بعض الاسئلة التي علينا الإجابة عنها». وأضاف ان «ذلك يشمل تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع تركيا، لكن كذلك البحث عن حلول في حال وجود طرق بديلة للمهاجرين عبر ليبيا وايطاليا».
وتابع: «اذا بدأ الناس مرة أخرى في العبور عبر هذا الطريق، سنحتاج للبحث عن حلول مماثلة كما فعلنا مع تركيا وكذلك الدخول في مفاوضات مع دول شمال أفريقيا». وقال: «استطيع ان اتخيل وجود مراكز استقبال في دول شمال أفريقيا للاجئين الذين تتم اعادتهم من ايطاليا، وبالتالي التوصل مع الدولة الشمال أفريقية المعنية الى برنامج انساني لقبول هؤلاء اللاجئين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات