الأقسام الرئيسية

موعد الحسم في الموصل قد حان

. . ليست هناك تعليقات:
الجيش العراقي يجدد عملياته في الموصل ويحرر قرية مهانة جنوبا
 
القوات العراقية مدعومة بغطاء جوي أميركي وآلاف مقاتلي العشائر والمتطوعين تستأنف هجماتها ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في محور مخمور بعد توقف دام أسابيع.
 
ميدل ايست أونلاين

موعد الحسم في الموصل قد حان
بغداد - شنت قوات الجيش العراقي عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في قرية "مهانه" الواقعة في حدود قضاء مخمور، في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء.
وقال مصدر من الجيش العراقي إن "اللواء 72 من الجيش العراقي، شن في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء هجوما ضد "داعش" في قرية "مهانه" الواقعة على الجانب الأيسر للطريق الرئيسي لناحية القيارة".
وذكر مصدر آخر أن قوات اللواء 72 من الجيش العراقي تمكنت الأربعاء من دخول القرية المذكورة والتي كان عناصر التنظيم يدخلونها ليلا وينسحبون منها صباحا.
ومن المرجح أن تدور معارك عنيفة خلال عملية تحرير قرية الحاج العليل التي ستكون المحطة الثانية للقوات العراقية في تلك المنطقة.
وكان الجيش العراقي مدعوما بغطاء جوي أميركي وآلاف مقاتلي العشائر والمتطوعين قد استأنف الأربعاء هجماته ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في محور مخمور شرقي مدينة الموصل- المعقل الرئيسي للتنظيم- بعد توقف دام أسابيع.
وتسعى القوات العراقية إلى طرد المسلحين من القرى التي يسيطرون عليها في المنطقة وصولاً إلى مدينة الموصل.
وساعدت غارات طيران التحالف التي انطلقت منذ الثلاثاء وصول القوات العراقية إلى مواقع قريبة من قرية "مهانه" وقرية الحاج العليل.
ويتمركز فريق من قوات "البشمركة" في محور مخور على مقربة من الجيش العراقي تقدم حاليا المعلومات الاستخباراتية عن التنظيم الإرهابي، وذكرت بعض المصادر أن الاستعدادات جارية لمشاركة هذه القوات في عمليات الأربعاء.
وبدأ الجيش العراقي في مارس/آذار الماضي ما سمي بالمرحلة الأولى لعملية تحرير محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، من تنظيم الدولة الإسلامية إلا أن تلك العمليات لم تحقق تقدما كبيرا وتعرض الجيش لخسائر في صفوفه نتيجة عمليات القصف والعمليات الانتحارية التي شنها التنظيم ضده.
وتواجه جهود الحكومة العراقية لطرد التنظيم الارهابي من محافظة نينوى صعوبات كبيرة بسبب خلافات بين دول التحالف وبغداد بشأن مشاركة قوات الحشد الشيعي في العمليات العسكرية. إذ يرفض أهالي الموصل وواشنطن هذه المشاركة بسبب جرائم طائفية سابقة لهذه المليشيا، بينما يصر قادة الحشد على حقهم في قتال التنظيم الإرهابي بعد أن ساهموا، على حد تعبيرهم، في تحرير مدن عراقية أخرى.
كما تلقي إخفاقات العملية السياسية في بغداد والمشاكل المتتالية البرلمان والحكومة وقضية التعديل الوزاري والإصلاحات المنتظرة بظلالها على نسق سير هذه العمليات رغم أهميتها.
وتتزايد المخاوف من تأثير الصراع المسلح الاخير الذي جد بين قوات "البشمركة" ومليشيا الحشد الشعبي في قضاء طوزخورماتو من أن يؤدي إلى مزيد ضرب جهود نجاح هذه العملية لا سيما على مستوى بعض المناطق التي تشهد صراعا بين الجانبين وعلى مقربة من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer