وأضاف هاموند في مقابلة خلال زيارة يقوم بها إلى كوبا "لا أتوقع أن تطلب الحكومة الليبية قريبا قوات أجنبية سواء قتالية أو للعب دور في مجال التدريب". ومضى يقول لرويترز: "لكننا أوضحنا أننا سندعم هذه الحكومة الجديدة".
وكان هاموند قد قال لصحيفة "تلغراف" البريطانية قبل أيام إنه لا يستبعد إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا لقتال تنظيم داعش.
وكرر هاموند هذا الموقف قائلا إن بريطانيا لا تستبعد عملا عسكريا في ليبيا في حالة وجود "تهديد حقيقي وملموس يأتي من القواعد الإرهابية".
وقال الوزير البريطاني: "لا أعتقد أننا نرى تهديدا من هذا النوع في الوقت الحالي.. لكني ببساطة أردت أن أكون واضحا بأننا لا نستبعد استخدام قدراتنا للدفاع عن بلدنا وحماية شعبنا".
والتقى هاموند بالرئيس الكوبي راؤول كاسترو في وقت سابق الجمعة، وهو أول وزير خارجية بريطاني تطأ قدمه كوبا منذ ثورتها في 1959التي أطاحت بحكومة موالية للولايات المتحدة.