الأقسام الرئيسية

السعودية تستعدّ لمابعد النفط بصندوق رأسماله تريليونا دولار

. . ليست هناك تعليقات:
الأمير محمد سلمان: الطرح العام الأولي لأرامكو وتحويل أسهمها لصندوق استثماري يمكنان اقتصاد المملكة من فك ارتباطه بالنفط بشكل حاسم.
ميدل ايست أونلاين

لن نوافق على تثبيت إنتاج النفط إلا ومعنا إيران
دبي ـ أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي عهد السعودية الجمعة أن المملكة تسعى إلى تأسيس صندوق سيادي بمبلغ 2 ترليون دولار، لمرحلة ما بعد النفط.
وقالت بلومبرغ على موقعها الإلكتروني "ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رسم ملامح رؤيته لصندوق الاستثمارات العامة الذي سيدير في نهاية المطاف تريليوني دولار ويساعد على إنهاء اعتماد المملكة على النفط."
وسيشمل ذلك بيع ما يصل إلى خمسة في المئة من أسهم شركة النفط السعودية الحكومية أرامكو.
وقال الأمير محمد سلمان إن "الطرح العام الأولي لأرامكو وتحويل أسهمها إلى صندوق الاستثمارات العامة سيجعلان الاستثمارات من الناحية الفنية هي مصدر الإيرادات للحكومة السعودية وليس النفط".
وقالت الوكالة إنها أجرت حوارا استغرق خمس ساعات مع الأمير محمد بن سلمان الذي يشرف على وزارات من بينها وزارة المالية والنفط والاقتصاد من خلال مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وقال الأمير محمد بن سلمان في المقابلة إن السعودية لن توافق على تثبيت إنتاج النفط الخام إلا إذا فعلت ذلك إيران وكبار المنتجين الآخرين.
وقالت إيران إنها لن تشارك بقية الأعضاء في منظمة أوبك والمنتجين خارجها في خطة ستجري مناقشتها خلال اجتماع في الدوحة يوم 17 أبريل/نيسان لتثبيت إنتاج النفط في مسعى لتعزيز الأسعار.
وتسعى إيران لإنعاش قطاعها النفطي عقب رفع العقوبات الدولية عنها في إطار اتفاق دولي بخصوص برنامج طهران النووي.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان "إذا قررت جميع الدول بما فيها إيران وروسيا وفنزويلا ودول أوبك وكافة المنتجين الرئيسيين تثبيت الإنتاج فسنكون معهم".
ويرجح مراقبون أن تقوض إن تصريحات ولي ولي العهد السعودي الآمال بالتوصل إلى اتفاق.
وهبط خام برنت القياسي دون 40 دولارا للبرميل الجمعة مع تنامي شكوك السوق في نجاح أي اتفاق.
وكانت السعودية وروسيا اتفقتا في فبراير/شباط على تجميد مستويات الإنتاج لكنهما قالتا آنذاك إن ذلك الاتفاق معقود على مشاركة المنتجين الآخرين فيه.
وقالت قطر إن المبادرة تلقى تأييد نحو 15 دولة من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك يشكل إنتاجها معا نحو 73 في المئة من إجمالي إنتاج النفط العالمي.
غير أن الأمير محمد بن سلمان قال إن بلاده مستعدة لمواجهة فترة طويلة من تدني أسعار النفط التي سجلت هبوطا حادا منذ منتصف 2014 نتيجة لارتفاع الإنتاج العالمي.
وأضاف "لا أعتقد أن هبوط أسعار النفط يشكل خطرا علينا".
وكان مدير وكالة الطاقة الدولية، قال الأربعاء إن من المتوقع أن تضيف إيران نصف مليون برميل يوميا إلى معروض النفط من حقولها الحالية خلال عام بعد رفع العقوبات لكن تطوير حقول جديدة سيستغرق وقتا.
وتعاني السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام بنسبة 68% عما كان عليه عام 2014، تزامنا مع إعلانها موازنة تتضمن عجزاً قدره 87 مليار دولار أميركي للسنة المالية الحالية.
وتراجعت الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، بنسبة 1.6% خلال شباط/ فبراير إلى 2.222 تريليون ريال (592.7 مليار دولار)، مقابل 2.258 تريليون ريال في الشهر الذي سبقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer