هاجم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إيران بسبب اختباراتها الصاروخية الأخيرة المثيرة للجدل واستمرارها إرسال السلاح إلى ميليشيات حزب الله اللبناني، وذلك ردا على تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي قال في خطبة له، الأربعاء الماضي، إن "هذا عهد الصواريخ ".
ووفقا لإذاعة "صوت أميركا"، اعتبر الرئيس أوباما قيام إيران بإرسال الصواريخ إلى حزب الله بأنه يشكل "تهديدا إقليميا".
وقال أوباما خلال الجلسة الختامية لاجتماع الأمن النووي في واشنطن، إن "أبواب الاقتصاد العالمي مفتوحه بوجه إيران، لكن هذا يعود إليها فيما إذا كانت تريد أن تستفيد من هذه الفرصة أم لا".
وقال الرئيس الأميركي: "أجرت إيران اختبارات صاروخية خلال الأسابيع الأخيرة، هذه الأعمال تتسبب في قلق اقتصادي"، متسائلا: "هل تريد إيران إرسال هذه الرسالة؟
يذكر أن إيران أرسلت مؤخرا سفنا محملة بالسلاح إلى اليمن ولبنان، وقد تم توقيفها من قبل التحالف العربي، وكذلك أستراليا ودول أخرى.
وحول رفع العقوبات الدولية عن إيران قال الرئيس أوباما: "لا أستطيع أن أضمن أن إيران لن تستغل رفع العقوبات، لكن هذا هو الطريق أمام إيران".
وخاطب الرئيس الأميركي المسؤول الإيرانيين بالقول: "تستطيع إيران أن تنتفع من هذه الظروف الاقتصادية، لكن على قادة طهران أن يعلموا أن الاقتصاد يتطلب الأمن".
وحول قرارات وزارة الخزانة الأميركية قال أوباما إن "وزير الخزانة جاك لو، سيراقب أنشطة إيران للأشهر القادمة ولو التزمت بتعهداتها، سيسمح لنا بالمعاملة بالدولار مع إيران".
وأضاف: "كما في أميركا، لا يريد المتشددون في إيران أن يصمد الاتفاق النووي، إنهم منزعجون من مزايا هذا الاتفاق"، على حد تعبيره.