الرئيس الفيليبيني يتعهد القضاء على جماعة ابو سياف
مانيلا (أ ف ب) - تعهد الرئيس الفيليبيني
بنينيو اكينو الاربعاء شن هجوم عسكري للقضاء على اسلاميي جماعة ابو سياف
الذين قطعوا رأس رهينة كندي ويحتجزون نحو عشرين اجنبيا.
وقال في بيان "سيكون هناك ضحايا. لكن الأهم هو القضاء على الانشطة الاجرامية لجماعة ابو سياف".
والاثنين، ترك رأس الرهينة الكندي جون ريدسل على احدى الجزر الجنوبية التي تشكل معقلا للجماعة، بعدما كان خطف قبل سبعة اشهر على متن يخت قرب دافاو، اكبر مدينة في جزيرة مينداناو الجنوبية.
واضاف الرئيس ان "عملية القتل هدفها ترويع شعبنا بكامله. جماعة ابو سياف تظن انها يمكنها اثارة خوفنا. لكنها بدلا من ذلك حفزتنا اكثر لكي نضمن ان العدالة ستتحقق".
وتابع "كنا دائما منفتحين على النقاش مع اولئك الذين يريدون السلام، لكن الذين يرتكبون الفظائع يمكنهم ان يتوقعوا من الدولة ان تتصرف بكل قوة".
ولم يعط الرئيس جدولا زمنيا للعملية العسكرية ضد الجماعة.
واعلن قادة الجماعة في الاونة الاخيرة الولاء لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق ويشن اعتداءات في اوروبا.
غير ان المحللين يقولون ان جماعة ابو سياف تركز على عمليات الخطف مقابل فدية اكثر منها على شن حرب ايديولوجية.
ونشرت الولايات المتحدة من 2002 الى 2014 قوات خاصة من المستشارين العسكريين لتدريب القوات الفيليبينية، ما ساهم في قتل او القاء القبض على العديد من قادة الجماعة.
غير ان الجماعة التي يعتقد انها تضم مئات المسلحين، لا تزال تشكل تهديدا كبيرا.
وقال في بيان "سيكون هناك ضحايا. لكن الأهم هو القضاء على الانشطة الاجرامية لجماعة ابو سياف".
والاثنين، ترك رأس الرهينة الكندي جون ريدسل على احدى الجزر الجنوبية التي تشكل معقلا للجماعة، بعدما كان خطف قبل سبعة اشهر على متن يخت قرب دافاو، اكبر مدينة في جزيرة مينداناو الجنوبية.
واضاف الرئيس ان "عملية القتل هدفها ترويع شعبنا بكامله. جماعة ابو سياف تظن انها يمكنها اثارة خوفنا. لكنها بدلا من ذلك حفزتنا اكثر لكي نضمن ان العدالة ستتحقق".
وتابع "كنا دائما منفتحين على النقاش مع اولئك الذين يريدون السلام، لكن الذين يرتكبون الفظائع يمكنهم ان يتوقعوا من الدولة ان تتصرف بكل قوة".
ولم يعط الرئيس جدولا زمنيا للعملية العسكرية ضد الجماعة.
واعلن قادة الجماعة في الاونة الاخيرة الولاء لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق ويشن اعتداءات في اوروبا.
غير ان المحللين يقولون ان جماعة ابو سياف تركز على عمليات الخطف مقابل فدية اكثر منها على شن حرب ايديولوجية.
ونشرت الولايات المتحدة من 2002 الى 2014 قوات خاصة من المستشارين العسكريين لتدريب القوات الفيليبينية، ما ساهم في قتل او القاء القبض على العديد من قادة الجماعة.
غير ان الجماعة التي يعتقد انها تضم مئات المسلحين، لا تزال تشكل تهديدا كبيرا.
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات