الأقسام الرئيسية

موسكو مع تأجيل الحديث عن الأسد في المفاوضات الوشيكة

. . ليست هناك تعليقات:

الخارجية الروسية تعتبر المطالبة بحل عقدة العقد في الأزمة السورية عائقا أمام تسوية سياسية عبر جولة المحادثات المرتقبة في جنيف.
ميدل ايست أونلاين

'غموض اميركي مؤذ جدا' للمعارضة السورية
موسكو - نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن المطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة تحد من فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.
وأضاف أن موسكو تقترح تأجيل المناقشات حول مصير الأسد، مشيرا إلى أن أطراف الصراع السوري هي التي يجب أن تبت في هذا الأمر لاحقا.
ويمثل مصير الاسد نقطة الخلاف الجوهرية بين النظام والمعارضة السورية اللذين يفترض ان يستأنفا مفاوضاتهما في جنيف الاسبوع القادم.
وتهدف مفاوضات السلام في جنيف التي ستستأنف حوالي العاشر من نيسان/ابريل الى وضع حد للنزاع الذي اوقع اكثر من 270 الف قتيل منذ العام 2011. وتهدف ايضا الى تشكيل سلطة انتقالية خلال ستة اشهر تكون مكلفة وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات رئاسية خلال 18 شهرا.
واعربت مسؤولة في المعارضة السورية الاحد عن قلقها من "الغموض الاميركي" حيال مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد، معربة عن الامل بالحصول على تأكيد بان واشنطن ترفض "اعادة الاعتبار" للرئيس السوري.
وقالت بسمة قضماني، عضو وفد اللجنة العليا للمفاوضات في جنيف حول العملية الانتقالية السياسية "هناك غموض اميركي مؤذ جدا بالنسبة الينا".
واضافت "لا نعرف ماذا تناقش الولايات المتحدة مع موسكو. هناك شائعات من كل نوع. ننتظر الحصول على تأكيد بان الولايات المتحدة ما زالت على موقفها الرافض لاعادة الاعتبار للاسد".
وياتي ذلك في وقت يحقق فيه الجيش السوري والميليشيات الموالية له وبدعم جوي روسي تقدما ميدانيا في وسط سوريا. وسيطر الاسبوع الماضي على بلدة تمثل أحد آخر معقلين لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حمص بعد ان استعاد مدينة تدمر من يد الدولة الاسلامية.
وتصر الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية والتي تتولى التفاوض في جنيف على اولوية تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، بما فيها صلاحيات الرئيس، مطالبة برحيل الاسد مع بدء المرحلة الانتقالية.
اما دمشق فتعتبر ان مستقبل الاسد يتحدد فقط عبر صناديق الاقتراع، وتقترح تشكيل "حكومة موسعة" من النظام والمعارضة لتسوية النزاع المستمر منذ اكثر من خمس سنوات.
ودفعت الحرب في سوريا حوالى 4.7 مليون شخص الى الفرار من البلاد.
وبدأ النزاع السوري في منتصف آذار/مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد نظام الاسد، سرعان ما تحولت بعد قمعها الى نزاع مسلح دام تعددت اطرافه، وتسبب بمقتل اكثر من 270 الف شخص.
وتضغط الدول الكبرى، وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا، لانهاء هذا النزاع، وتمكنت موسكو وواشنطن من فرض هدنة لا تزال سارية في سوريا منذ 27 شباط/فبراير وتستثني تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer