الأقسام الرئيسية

الدولة الإسلامية تنعى انتحاريي بروكسل وتتوعد أوروبا بالمزيد

. . ليست هناك تعليقات:
التنظيم المتطرف ينشر في مجلته الالكترونية تفاصيل الاعتداءات ومنفذيها في العاصمة البلجيكية ويشير الى ارتباط خلية بلجيكا بهجمات باريس.
ميدل ايست أونلاين

دول أوروبية تتحسب لعمليات ارهابية
بروكسل - نشر تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء نعيا للانتحاريين الذين قتلوا 32 شخصا في بروكسل مؤكدا شكوك المحققين بأن أحد هؤلاء كان أيضا ممن صنعوا المتفجرات لشن هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، متوعدا أوروبا بالمزيد من الهجمات.
وحمل المقال الذي نشر في أحدث أعداد مجلة 'دابق' الإلكترونية التي يصدرها التنظيم إشادة بالاثنين الآخرين وهما الشقيقان البكراوي لدورهما البارز في التخطيط لتلك الهجمات بالعاصمة الفرنسية.
وحذر التنظيم كذلك من عمليات أخرى تالية وقال "لقد ضربت بروكسل.. قلب أوروبا."
وذكر المقال أن نعيم العشراوي الشاب البلجيكي البالغ من العمر 25 عاما الذي فجر نفسه في مطار بروكسل يوم 22 مارس/آذار "قطع الطريق الطويل إلى فرنسا" بعد أن قاتل في سوريا منذ 2013.
وأضاف مستخدما كنية العشراوي "أبو إدريس هو الذي أعد المتفجرات للغزوتين في باريس وبروكسل".
ووصف المقال العشراوي وهو طالب هندسة سابق بأنه "بالغ الذكاء"، بينما يشتبه المحققون في أنه كان المسؤول عن صنع المتفجرات في الخلية.
وعثر على بصمات أصابعه على سترات انتحارية استخدمت في باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني وفي شقة ببروكسل أعد فيها المتشددون متفجرات. ومن تلك الشقة استقل العشراوي والآخران سيارة أجرة للذهاب إلى المطار. وكان أحدهما الانتحاري الثاني بالمطار وهو إبراهيم البكراوي البالغ عمره 29 عاما والذي سجن بتهمة السرقة تحت تهديد السلاح وأطلق سراحه بشروط.
وقالت مجلة دابق إنه تبنى هذه العقيدة أثناء وجوده في السجن وإنه بعد إطلاق سراحه شارك مع شقيقه خالد في شراء أسلحة ووضع خططا للهجوم.
وحسب المقال فإن الشقيق الآخر خالد البكراوي وعمره 27 عاما الذي فجر محطة مترو في بروكسل تبنى هذه الأفكار في السجن.
ووصفه المقال بأنه "قائد بالفطرة" وكان "مليئا بالحيوية والأحلام لتغيير الحياة" وإنه سجن بتهمة سرقة سيارة.
وقالت مجلة دابق "كل التحضيرات للغزوتين في باريس وبروكسل بدأت به وبشقيقه الأكبر."
وأضافت "جمع هذان الشقيقان الأسلحة والمتفجرات. بعد الغزوة المباركة في باريس كان لديه حلم آخر.. كان بمثابة الحافز له لشن عملية استشهادية."
وبالإضافة للحديث عن الانتحاريين الثلاثة نشرت مجلة دابق حسابا لمحمد بلقايد وهو جزائري عمره 35 عاما أطلق النار على شرطي فقتله في 15 مارس/آذار أثناء مداهمة شقة في ضاحية فورست ببروكسل. وكانت تلك المداهمة هي الأولى في سلسلة من الأحداث تلتها هجمات بروكسل وعمليات اعتقال أخرى.
وذكر المقال أن بلقايد وصل إلى أوروبا من سوريا برفقة العشراوي مؤكدا ما خلص إليه المحققون بأن الاثنين سافرا سويا وادعيا أنهما لاجئان سوريان في صيف 2015 واستقلا سيارة إلى بلجيكا قادها صلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس الذي اعتقل بعد ثلاثة أيام من المداهمة في ضاحية فورست.
وقالت دابق إن بلقايد بقي لمواجهة الشرطة وأصاب عددا كبيرا لكنها لم تذكر من هربوا من الشقة لدى تحرك الشرطة. ويعتقد المحققون أن عبدالسلام كان واحدا ممن هربوا في ذلك اليوم.
وكان محمد عبريني رفيق عبدالسلام وأحد من رافقوا الانتحاريين إلى المطار قد قال منذ اعتقاله في الثامن من أبريل/نيسان إن اعتقال عبدالسلام دفع المجموعة للتعجيل بشن هجوم لكن في بروكسل وليس باريس مثلما كان مخططا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer