بيروت (أ ف ب) - سيطر تنظيم الدولة الاسلامية
مساء الثلاثاء على احد احياء مدينة دير الزور في شرق سوريا واصبح على مقربة
من مطار المدينة العسكري الذي تسيطر عليه قوات النظام، وفق ما افاد المرصد
السوري لحقوق الانسان.
وتمكن التنظيم المتطرف "من السيطرة على كامل حي الصناعة في مدينة دير الزور عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها"ن بحسب المرصد.
وتدور اشتباكات حاليا يرافقها قصف من طائرات حربية عند "أطراف حي الطحطوح الذي يفصل بين حيي الصناعة وهرابش القريب من مطار دير الزور العسكري".
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ العام 2013 على الجزء الاكبر من محافظة دير الزور وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الاكثر انتاجا في سوريا. ويسعى منذ اكثر من عام للسيطرة على كامل المحافظة حيث لا يزال المطار العسكري واجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام.
واثر تقدم حققه في كانون الثاني/يناير الماضي، بات التنظيم المتطرف يسيطر على 60 في المئة من مدينة دير الزور، وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة بين الجهاديين وقوات النظام السوري.
ويشدد التنظيم منذ مطلع العام 2015 حصاره على الاحياء التي لا تزال بايدي قوات النظام في وسط وغرب وجنوب غرب المدينة حيث يعيش نحو 200 الف شخص في ظروف انسانية صعبة، ويتم ادخال مساعدات ومواد غذائية اليهم عن طريق المهربين او جوا بواسطة المروحيات التابعة لقوات النظام او لروسيا.
ونجحت الامم المتحدة للمرة الاولى الشهر الحالي بالقاء مساعدات غذائية من الجو على الاحياء المحاصرة في المدينة.
في مدينة حلب في شمال سوريا، قتل سبعة مدنيين، وفق المرصد، مساء الثلاثاء في قصف لطائرات حربية، يرجح انها سورية، استهدف حي صلاح الدين الذي يربط الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة بالاحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام.
وتمكن التنظيم المتطرف "من السيطرة على كامل حي الصناعة في مدينة دير الزور عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها"ن بحسب المرصد.
وتدور اشتباكات حاليا يرافقها قصف من طائرات حربية عند "أطراف حي الطحطوح الذي يفصل بين حيي الصناعة وهرابش القريب من مطار دير الزور العسكري".
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ العام 2013 على الجزء الاكبر من محافظة دير الزور وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الاكثر انتاجا في سوريا. ويسعى منذ اكثر من عام للسيطرة على كامل المحافظة حيث لا يزال المطار العسكري واجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام.
واثر تقدم حققه في كانون الثاني/يناير الماضي، بات التنظيم المتطرف يسيطر على 60 في المئة من مدينة دير الزور، وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة بين الجهاديين وقوات النظام السوري.
ويشدد التنظيم منذ مطلع العام 2015 حصاره على الاحياء التي لا تزال بايدي قوات النظام في وسط وغرب وجنوب غرب المدينة حيث يعيش نحو 200 الف شخص في ظروف انسانية صعبة، ويتم ادخال مساعدات ومواد غذائية اليهم عن طريق المهربين او جوا بواسطة المروحيات التابعة لقوات النظام او لروسيا.
ونجحت الامم المتحدة للمرة الاولى الشهر الحالي بالقاء مساعدات غذائية من الجو على الاحياء المحاصرة في المدينة.
في مدينة حلب في شمال سوريا، قتل سبعة مدنيين، وفق المرصد، مساء الثلاثاء في قصف لطائرات حربية، يرجح انها سورية، استهدف حي صلاح الدين الذي يربط الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة بالاحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام.
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات