نازحون على الحدود التركية السورية - توضيحية
بديع يونس – دبي
بعد ساعات على الاتفاق التركي – الأميركي بشأن واشنطن نشر منظومة
صواريخ أميركية على الحدود التركية السورية الشهر المقبل، يجري الحديث عن
خطة عسكرية شاملة تشبه إلى حد كبير "المنطقة الآمنة".
وبحسب المصادر ستكون هناك رقعة آمنة خالية من المسلحين في سوريا إلا أن الهدف منها تأمين تركيا ومدنييها في منطقة كيليس المحاذية للحدود.
فصواريخ الكاتيوشا التي أطلقها داعش مراراً مؤخراً وأصابت كيليس التركية، استدعت تحركاً من قبل أنقرة باتجاه وضع خطة تركية - دولية قد تفضي إلى منطقة خالية من داعش، وآمنة ومحمية بحظر جوي.
وأفادت مصادر قناة "العربية" بوجود حشد عسكري هائل للجيش التركي على الحدود مع سوريا، فيما يشير إلى اقتراب عملية عسكرية ضد التنظيم.
يأتي هذا التحرك في أعقاب تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي قال إن واشنطن ستنشر بطاريات مضادة للصواريخ في تركيا قرب الحدود مع سوريا حيث يسيطر داعش، والهدف من هذه المنظومة اعتراض صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها التنظيم باتجاه تركيا.
وهذه المنطقة المشار إليها ستكون شرق إعزاز ومقابلة لمدينة كيليس التركية بعمق 18 كيلومتراً وعرض 8 كيلومترات، وستكون العملية حقبة جديدة ومختلفة من الحرب ضد التنظيم.
فبحسب الخطة سيقوم الجيش التركي بضرب التنظيم بالقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وقذائف الهاون، في حين ستقوم طائرات التحالف الدولي بتأمين الغطاء الجوي لتقدم وحدات مدربة من قوات المعارضة السورية المعتدلة. هذه الاستراتيجية العسكرية لتأمين الحدود التركية مع سوريا حيث يسيطر داعش، تشبه إلى حد كبير المنطقة الآمنة المتداولة وهي مسألة تحدثت عنها قبل أيام المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حين صرحت بضرورة إقامة منطقة آمنة "غير تقليدية".
هذا التطور قد يشكل منعطفاً في الحرب السورية خصوصاً أن الحدود التركية - السورية تصل إلى 400 كلم، فيما بطاريات الصواريخ الأميركية المضادة لصواريخ داعش يسهل نقلها بحسب عسكريين.
وبحسب المصادر ستكون هناك رقعة آمنة خالية من المسلحين في سوريا إلا أن الهدف منها تأمين تركيا ومدنييها في منطقة كيليس المحاذية للحدود.
فصواريخ الكاتيوشا التي أطلقها داعش مراراً مؤخراً وأصابت كيليس التركية، استدعت تحركاً من قبل أنقرة باتجاه وضع خطة تركية - دولية قد تفضي إلى منطقة خالية من داعش، وآمنة ومحمية بحظر جوي.
وأفادت مصادر قناة "العربية" بوجود حشد عسكري هائل للجيش التركي على الحدود مع سوريا، فيما يشير إلى اقتراب عملية عسكرية ضد التنظيم.
يأتي هذا التحرك في أعقاب تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي قال إن واشنطن ستنشر بطاريات مضادة للصواريخ في تركيا قرب الحدود مع سوريا حيث يسيطر داعش، والهدف من هذه المنظومة اعتراض صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها التنظيم باتجاه تركيا.
وهذه المنطقة المشار إليها ستكون شرق إعزاز ومقابلة لمدينة كيليس التركية بعمق 18 كيلومتراً وعرض 8 كيلومترات، وستكون العملية حقبة جديدة ومختلفة من الحرب ضد التنظيم.
فبحسب الخطة سيقوم الجيش التركي بضرب التنظيم بالقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وقذائف الهاون، في حين ستقوم طائرات التحالف الدولي بتأمين الغطاء الجوي لتقدم وحدات مدربة من قوات المعارضة السورية المعتدلة. هذه الاستراتيجية العسكرية لتأمين الحدود التركية مع سوريا حيث يسيطر داعش، تشبه إلى حد كبير المنطقة الآمنة المتداولة وهي مسألة تحدثت عنها قبل أيام المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حين صرحت بضرورة إقامة منطقة آمنة "غير تقليدية".
هذا التطور قد يشكل منعطفاً في الحرب السورية خصوصاً أن الحدود التركية - السورية تصل إلى 400 كلم، فيما بطاريات الصواريخ الأميركية المضادة لصواريخ داعش يسهل نقلها بحسب عسكريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات