الأقسام الرئيسية

السعودية تتجه لإقناع الحوثيين بحلّ سياسي وفقا للقرار 2216

. . ليست هناك تعليقات:
الجبير: وفد الحوثيين في المملكة والمناقشات جارية، أعتقد اننا حققنا تقدما جيدا والمفاوضات معهم قائمة على إيجاد مخرج سياسي.
ميدل ايست أونلاين

توفير الجهود لحرب القاعدة
الرياض - اعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الاثنين ان وفدا من المتمردين الحوثيين يجري محادثات في الرياض قبل وقف اطلاق النار المقرر ومفاوضات سلام جديدة بين اليمنيين.
واضاف الجبير للصحافيين "وفد الحوثيين في المملكة والمناقشات جارية.. أعتقد اننا حققنا تقدما جيدا".
وتقود السعودية تحالفا عربيا يقصف المتمردين منذ اكثر من سنة، دعما للرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا.
وتابع الجبير أن "المفاوضات معهم قائمة بهدف ايجاد مخرج سياسي للازمة في اليمن".
وقال "نأمل ان تصل المشاورات الى حلّ يؤدي الى الامن والاستقرار في اليمن وتطبيق القرار 2216".
وكان ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان اول من كشف وجود وفد الحوثيين في الرياض في مقابلة مع بلومبرغ نشرت الجمعة.
وقال الامير "هناك تقدم مهم في المفاوضات، لدينا اتصالات جيدة مع الحوثيين، هناك وفد حاليا في الرياض.. نعتقد اننا اقرب من أي وقت مضى الى حل سياسي في اليمن".
ويأتي كشف هذا الامر قبل هدنة توسطت فيها الامم المتحدة من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/ابريل، تليها محادثات في الكويت في 18 منه.
وفشلت المفاوضات السابقة ولم يتم احترام وقف اطلاق النار في وقت سابق، لكن محللين يقولون ان فرص التوصل الى اتفاق قد تحسنت.
وتبادلت السعودية والحوثيون المدعومون من ايران مؤخرا معتقلين من خلال وساطة قبلية لتخفيف حدة التوتر على طول الحدود بين البلدين.
ومكنت التهدئة خيار التفاوض مع الحوثيين، التحالف العربي من تركيز هجماته على أوكار تنظيم القاعدة.
والإثنين، شنّت طائرات تابعة للتحالف العربي غارات جوية على مواقع للقاعدة في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفاد سكان محليون، أن طائرات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، استهدفت تجمعات لعناصر تنظيم القاعدة في زنجبار وبعض المزارع القريبة منها، وإن الغارات أدت لمقتل وإصابة الكثير من المسلحين، دون تحديد عددهم.
يشار إلى أن زنجبار، هي مسقط رأس زعيم تنظيم القاعدة في اليمن جلال محسن بلعيدي، المكنى بأبي حمزة الزنجباري الذي لقي مصرعه في غارة بطائرة دون طيار يعتقد أنها أمريكية، في 4 فبراير/شباط.
وفي سياق متصل، قتل 14 مسلح من جماعة أنصار الله (الحوثي)، في غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، واشتباكات مع قوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمحافظة تعز، وسط البلاد.
وذكر بيان لـ"المقاومة" على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن التحالف شن غارات جوية ضد المسلحين الحوثيين في مديرية الوازعية، القريبة من مضيق باب المندب، غربي تعز، وأدت الغارات والاشتباكات في المنطقة إلى مقتل 14 مسلحًا حوثيًا وإصابة 15 آخرين بجروح.
إلى ذلك، قالت مصادر طبية، إن مدنيان اثنان قتلا الإثنين وأصيب 5 آخرين بجروح، بقصف مدفعي شنه المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على أحياء سكنية وسط تعز.
وقد سيطر الحوثيون على صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014 ثم تقدموا باتجاه الجنوب ما اثار مخاوف في الرياض من ان يشكل ذلك امتدادا لنفوذ ايران في الجارة الجنوبية للمملكة.
وتؤكد الامم المتحدة ان نحو 6300 شخص قتلوا في النزاع، اكثر من نصفهم من المدنيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer