محمود عزت
كتب ــ محمد خيال:
نشر فى :
السبت 19 مارس 2016 - 8:54 ص
| آخر تحديث :
السبت 19 مارس 2016 - 8:54 ص
- «عواجيز الجماعة» يتحركون لاستعادة 11 مكتبا إداريا من «الشباب» بدعم «قيادات السجون»
- «إخوان أمريكا» يشتكون من «مؤتمرات دعم مرسى»: تسوق الوهم.. والمؤتمر الواحد يكلف 30 ألف دولار ولا يحضره أحد
- «إخوان أمريكا» يشتكون من «مؤتمرات دعم مرسى»: تسوق الوهم.. والمؤتمر الواحد يكلف 30 ألف دولار ولا يحضره أحد
بعد حصوله على موافقة قيادات جماعة الإخوان فى السجون، بدأ القائم بأعمال مرشد الجماعة الهارب محمود عزت، إخماد ثورة ما يعرف بالقيادة الشبابية فى الجماعة الممثلة فى أعضاء لجنة الإدارة العليا المتمردين عليه.
فيما تقول مصادر إن عزت بدأ خطوات جدية نحو تشكيل مكاتب إدارية بديلة فى المحافظات التى تسيطر عليها «لجنة الإدارة العليا»، وكذلك مجالس شورى مؤقتة بديلة فى تلك المحافظات بدلا من المجالس التى تقودها قيادات محسوبة على «لجنة الإدارة العليا».
وقالت المصادر إن عزت وجه تكليفا مكتوبا للقيادات التابعة له فى المحافظات التى تسيطر عليها اللجنة الإدارية العليا التابعة للقيادة الشبابية والتى تقدر بنحو 11 مكتبا إداريا، طالبهم فيه باختيار 5 أعضاء لاستكمال تشكيل لجنة إدارية تابعة له يقودها محمد عبدالرحمن بعد انفصاله عن لجنة الإدارة العليا المنتخبة من جانب مجلس شورى الجماعة.
كما طالبهم بترشيح أشخاص للمشاركة فى لجنة تعديل اللائحة، لقطع الطريق على الدعوة التى أطلقتها القيادة الشبابية بجمع مقترحات لإعداد صياغة جديدة للائحة لانهاء سيطرة القيادات التاريخية.
وتؤكد مصادر بارزة فى الجماعة دعم قيادات مكتب الإرشاد القديم فى السجون وفى مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر لتحركات جبهة عزت.
من جانبه، علق مصدر قيادى بارز فى جبهة عزت فى تصريح خاص لـ«الشروق» على دعوات القيادة الشبابية لإجراء انتخابات للجماعة قائلا: «إذا كان الإخوان معرفوش يعملوا جنازة سيف الاسلام ابن حسن البنا هيعملوا انتخابات إزاى فى الوقت الراهن».
فيما رد قيادى آخر بجبهة القيادة الشبابية، قائلا: «مجموعة عزت باتت تتخذ الوضع الأمنى ذريعة لعدم إجراء انتخابات».
يأتى هذا فى الوقت الذى شكا فيه أعضاء بالجماعة من المصريين فى الولايات المتحدة مما سموه بالمؤتمرات الفاشلة لدعم الرئيس الأسبق محمد مرسى، وقال أحدهم «لا يحضرها سوى أفراد معدودين على الأصابع ويتكلف المؤتمر الواحد منها أكثر من 30 ألف دولار فى حين أنها لا تسوق إلا الوهم الذى يتكرر فى كل زيارة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات