رحب وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارلله باستضافة بلاده لمحادثات السلام اليمنية القادمة. وأكد استعداد بلاده الكامل لتسهيل هذه المحادثات على أمل حقن الدماء بين الأشقاء.
من جانبه، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الفرقاء اليمنيين وافقوا على عقد محادثات بينهم في الكويت معرباً عن تفاؤله الكامل.
كما رحبت الرئاسة اليمنية بهذه المفاوضات مشيرة إلى ضرورة التزام المليشيات بتنفيذ القرار الدولي 2216.
إلى ذلك، أكد الدكتور محمد العامري مستشار الرئيس هادي لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن وفد الشرعية في المفاوضات المقبلة لن يتغير وسيضم الأعضاء والمستشارين أنفسهم، مؤكدا أن النقاط الأساسية في المفاوضات تقضي بانسحاب الميليشيات من المدن والمؤسسات الحكومية وإطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح بفتح الطريق أمام المساعدات.