الأقسام الرئيسية

دول الجوار الليبي تدعم بقوة حكومة السراج

. . ليست هناك تعليقات:
 
المجتمعون في تونس يؤكدون على ضرورة انتقال السلطة الجديدة الى العاصمة طرابلس لممارسة مهامها وسط مخاوف من تمدد الدولة الاسلامية.
 
ميدل ايست أونلاين

تأييد سياسي مهم
تونس - قالت دول جوار ليبيا الثلاثاء في ختام اجتماع لوزراء خارجيتها في تونس، انها تساند حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الامم المتحدة وحثتها على سرعة الانتقال الى طرابلس لبدء مهامها ومكافحة تنظيم الدولة الاسلامية خشية تمدده.
واجتمع الثلاثاء وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر وتشاد والسودان بحضور ممثلين عن الامم المتحدة والاتحادين الاوروبي والافريقي للخروج بموقف موحد إزاء ما يجري في ليبيا خصوصا خطر تنظيم الدول الاسلامية وحكومة الوفاق الوطني.
واستغل التنظيم المتطرف الفوضى في ليبيا وتنازع حكومتين على السلطة ليوسع نفوذه في عدة مدن من بينها سرت وبني وليد وصبراطة.
وفي بيان عقب الاجتماع قال الوزراء انهم يساندون المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوفاق ودعوا حكومة فائز السراج للانتقال بسرعة الى العاصمة طرابلس وبدء مهامها وتحمل مسؤولياتها في تأمين الحدود وتوفير مطالب الليبيين اليومية.
واضاف البيان الذي تلاه وزير الخارجية التونسي خميس الجينهاوي " الاسراع بتسلم الحكومة مقاليد السلطة في طرابلس يمثل رسالة طمأنة للليبيين ولكل دول جوار ليبيا لمحاربة الارهاب".
ويستفيد مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية من الفوضى في ليبيا للحصول على تدريبات وشن هجمات على دول الجوار.
وهاجم عشرات المقاتلين المتطرفين في 7 مارس/اذار مدينة بن قردان التونسية المحاذية لليبيا في أعنف هجوم في تاريخ البلاد. وأغلب المهاجمين من التونسيين الذين تلقوا تدريبات في معسكرات ليبيا.
وتلقى ايضا مهاجمو سياح في متحف باردو وفندق بسوسة في 2015 تدريبات في لبييا. وقتل في هذين الهجومين عشرات السياح الاجانب.
وعززت تونس والجزائر ومصر الرقابة على الحدود مع ليبيا خشية تسلل مقاتلين من ليبيا اليها.
وشدد البيان على ضرورة دعم قدرات حكومة الوفاق في مواجهة الارهاب ورفض اي تدخل عسكري الا بطلب من حكومة السراج.
وقال المبعوث الاممي لليبيا مارتن كوبلر للصحفيين، ان انتقال حكومة الوفاق الى طرابلس سيكون خلال ايام وليس خلال اسابيع دون ان يوضح كيف ستتمكن الحكومة فعليا من الاستقرار بعد ان عبرت حكومة طرابلس الحالية عن رفضها لحكومة الوفاق.
وأضاف أن إطالة أمد الأزمة السياسية في ليبيا سيمكن تنظيم الدولة الإسلامية من بسط نفوذه على مزيد من المناطق في ليبيا وتهديد استقرار دول المنطقة.
وحذر كوبلر من "أن داعش ستكون أقوى.. وأكثر فاعلية إذا استمرت الأزمة السياسية"، في إشارة إلى أن التنظيم قد يعزز مكاسبه على الأرض.
وقال فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي ان دعم دول الجوار لحكومة الوفاق أمر مهم للغاية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ ليبيا، مضيفا أن بسط الأمن ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية سيكون من أولوياتها كي لا تصبح ليبيا بلدا مصدرا للإرهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer