الأقسام الرئيسية

مجلس الأمن قد يتدخل بعد طرد الرباط موظفي الأمم المتحدة بالصحراء الغربية

. . ليست هناك تعليقات:

© أ ف ب / أرشيف | سيارة تابعة للأمم المتحدة أمام مكتب الأمم المتحدة في العيون في 13 أيار/مايو 2013
آخر تحديث : 24/03/2016

قال مسؤول بالأمم المتحدة الأربعاء إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد يلجأ لمجلس الأمن للحفاظ على مهمة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، بعد أن أغلقت السلطات المغربية مكتب الاتصال العسكري في الداخلة بالصحراء المتنازع عليها، على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وبان كي مون.

صرح مسؤول في الأمم المتحدة الأربعاء قائلا إن على مجلس الأمن الدولي أن يتدخل للحفاظ على مهمة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية لتفادي سابقة خطيرة، بعد أن أغلقت المغرب الثلاثاء مكتب المنظمة للاتصال العسكري في الداخلة بالصحراء الغربية وأخلت المراقبين العسكريين الثلاثة المكلفين بالعمل فيه.
وقال المسؤول المطلع جيدا على الملف وطلب عدم كشف هويته، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "يريد بتصميم أن يتحرك مجلس الأمن ليس فقط للحفاظ على مهمة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية بل أيضا لتفادي أعمال مماثلة تجاه مهام حفظ سلام أخرى في العالم" قد ترغب الدول المضيفة لها في التخلص منها.
ولم يحدد المسؤول المهام الأخرى المعنية لكن سبق للأمم المتحدة أن اشتكت مرارا من عرقلة عمل مهامها في الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والسودان.
وأضاف المصدر أن أعضاء مجلس الأمن ال 15 الذين لم يتفقوا حتى الآن على موقف موحد "يزداد وعيهم بضرورة أن يفعلوا شيئا" لتخفيف التوتر مع المغرب.


المغرب تغلق مكتب الاتصال العسكري بالصحراء
وأعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها أغلقت، بطلب من المغرب، مكتب الاتصال العسكري في الداخلة بالصحراء الغربية وأخلت المراقبين العسكريين الثلاثة المكلفين المكتب.
وشكل غلق المكتب آخر فصول التوتر الدبلوماسي بين الأمم المتحدة والمغرب بشأن الصحراء الغربية.
وأوضح فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الرباط أمهلت المراقبين الثلاثة 72 ساعة للمغادرة. وأضاف "أنه الطلب الأول الذي يستهدف مباشرة المكون العسكري للبعثة".
وسبق أن طردت الرباط الأحد القسم الأكبر من الخبراء المدنيين الدوليين التابعين للبعثة أي 73 شخصا. ونقل المدنيون الذين شملهم قرار الطرد إلى لاس بالماس في جزر الكناري أو منحوا إجازة.
ولاحظ المتحدث أن طرد المراقبين العسكريين "سيجعل الحوار المباشر أصعب" مع الجيش المغربي خصوصا لمراقبة وقف إطلاق النار الساري منذ 1991. واتهم مجددا المغرب بالتنكر لالتزاماته الدولية.
وبدأ التوتر الأخير إثر زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بداية آذار/مارس لمخيم للاجئين الصحراويين في الجزائر. وأثار بان غضب المغرب لاستخدامه مصطلح "احتلال" في توصيف الوضع في الصحراء الغربية.

 فرانس 24/ أ ف ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer