استعادة 4 قرى في الموصل ورفع العلم العراقي
انطلقت أمس في العراق عمليات عسكرية ضخمة سميت «الفتح» لتحرير
محافظة نينوى التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ يونيو عام 2014، حيث تم
استعادة 4 قرى ورفع العلم العراقي فيها، فيما طالب الجيش أهالي مدينة
الموصل كافة بترك الدور القريبة من مقرات ومخازن تنظيم داعش والانتقال إلى
مواقع أخرى تجنباً لتضررهم.
وأفاد بيان عسكري أذاعه التلفزيون العراقي بأن القوات المسلحة العراقية بدأت أمس حملة على مقاتلي تنظيم داعش في محيط الموصل، وأخرجتهم من قرى عدة بغطاء جوي من التحالف الدولي.
وقال البيان إن «الصفحة الأولى من عملية الفتح لتحرير نينوى انطلقت أمس بتحرير 4 قرى ورفع العلم العراقي حيث بدأت القوات العراقية بالتقدم نحو القيارة، وأشار المصدر إلى أن القوات العراقية والحشد العشائري، وبإسناد القوات الأميركية، تمكنت من تحرير قرى مهانة وكديلة وكرمردي وخىبندان ضمن الساحل الأيسر لناحية القيارة في جنوب الموصل.
وأضاف أنه تم أيضاً قصف مناطق القصور الرئاسية وشارع السقافة ومشفى السلام مشيرًا إلى أن القصف أسفر عن مقتل 15 مسلحا وإصابة 15 آخرين.
وقد بدأ هجوم الجيش عقب قصف جوي ومدفعي عنيف على مواقع تنظيم داعش في المنطقة، التي كانت قوات من الفرقة 15 من الجيش العراقي وصلت إليها أول من أمس، ودخلت إلى معسكر مخمور للمشاركة في الاستعدادات الجارية لتحرير الموصل التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة، وسط مخاوف من موجة نزوح جديدة.
حماية المدنيين
من جهته، طالب قائد عمليات محافظة نينوى أهالي مدينة الموصل كافة بترك الدور القريبة من مقرات ومخازن داعش والانتقال إلى مواقع أخرى تجنباً لتضررهم. وقال اللواء نجم الجبوري «إن استهداف المدنيين والضحايا التي تقع جراء القصف الدولي لكونهم قريبين من أهداف تنظيم داعش، وهم ضحية داعش الإجرامي، بسبب ما يضعه من مخازن ومتفجرات قريبة من منازل سكنية يقوم بقتل الابرياء من خلالها».
ودعا المدنيين المتواجدين في الموصل إلى «ترك منازلهم القريبة من مخازن داعش وتجمعاتهم ومقارهم، لأن التنظيم يحاول قتل المدنيين بشتى الطرق والانتقام منهم».
إلى ذلك، أعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية عن وصول دفعتين من الطائرات المسيرة والدبابات المتطورة إلى العراق للمشاركة بعمليات تحرير محافظة نينوى.
وقال إن «الوزارة تسلمت الأمس طائرات مسيرة حديثة ستشارك بعمليات تحرير نينوى من دون الكشف عن الجهة التي سلمت هذه الأسلحة التي يعتقد أنها الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر هذه الطائرات ستقوم بتصوير وقصف أهداف حيوية ونوعية تابعة لعناصر تنظيم داعش في الموصل وأشار إلى أن شحنة من الدبابات الحديثة تتمتع بمواصفات قتالية متطورة وقدرة عالية على تحديد وضرب الأهداف وصلت إلى العراق حيث ستشارك أيضًا بعمليات تحرير نينوى.
استعداد
في الأثناء، قال قائد البشمركة في مخمور إن قوات البشمركة في حالة استعداد عسكري للقيام بما سيناط بها من مهام.
وحسب مصادر في البشمركة فإن هدف هجوم الجيش العراقي هو الوصول إلى القيارة والسيطرة عليها، وبالتالي فصل الطريق الرئيس الواصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في الموصل والجنوب، وكذلك في الحويجة بكركوك، أحد أهم معاقل التنظيم.
وأفاد بيان عسكري أذاعه التلفزيون العراقي بأن القوات المسلحة العراقية بدأت أمس حملة على مقاتلي تنظيم داعش في محيط الموصل، وأخرجتهم من قرى عدة بغطاء جوي من التحالف الدولي.
وقال البيان إن «الصفحة الأولى من عملية الفتح لتحرير نينوى انطلقت أمس بتحرير 4 قرى ورفع العلم العراقي حيث بدأت القوات العراقية بالتقدم نحو القيارة، وأشار المصدر إلى أن القوات العراقية والحشد العشائري، وبإسناد القوات الأميركية، تمكنت من تحرير قرى مهانة وكديلة وكرمردي وخىبندان ضمن الساحل الأيسر لناحية القيارة في جنوب الموصل.
وأضاف أنه تم أيضاً قصف مناطق القصور الرئاسية وشارع السقافة ومشفى السلام مشيرًا إلى أن القصف أسفر عن مقتل 15 مسلحا وإصابة 15 آخرين.
وقد بدأ هجوم الجيش عقب قصف جوي ومدفعي عنيف على مواقع تنظيم داعش في المنطقة، التي كانت قوات من الفرقة 15 من الجيش العراقي وصلت إليها أول من أمس، ودخلت إلى معسكر مخمور للمشاركة في الاستعدادات الجارية لتحرير الموصل التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة، وسط مخاوف من موجة نزوح جديدة.
حماية المدنيين
من جهته، طالب قائد عمليات محافظة نينوى أهالي مدينة الموصل كافة بترك الدور القريبة من مقرات ومخازن داعش والانتقال إلى مواقع أخرى تجنباً لتضررهم. وقال اللواء نجم الجبوري «إن استهداف المدنيين والضحايا التي تقع جراء القصف الدولي لكونهم قريبين من أهداف تنظيم داعش، وهم ضحية داعش الإجرامي، بسبب ما يضعه من مخازن ومتفجرات قريبة من منازل سكنية يقوم بقتل الابرياء من خلالها».
ودعا المدنيين المتواجدين في الموصل إلى «ترك منازلهم القريبة من مخازن داعش وتجمعاتهم ومقارهم، لأن التنظيم يحاول قتل المدنيين بشتى الطرق والانتقام منهم».
إلى ذلك، أعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية عن وصول دفعتين من الطائرات المسيرة والدبابات المتطورة إلى العراق للمشاركة بعمليات تحرير محافظة نينوى.
وقال إن «الوزارة تسلمت الأمس طائرات مسيرة حديثة ستشارك بعمليات تحرير نينوى من دون الكشف عن الجهة التي سلمت هذه الأسلحة التي يعتقد أنها الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر هذه الطائرات ستقوم بتصوير وقصف أهداف حيوية ونوعية تابعة لعناصر تنظيم داعش في الموصل وأشار إلى أن شحنة من الدبابات الحديثة تتمتع بمواصفات قتالية متطورة وقدرة عالية على تحديد وضرب الأهداف وصلت إلى العراق حيث ستشارك أيضًا بعمليات تحرير نينوى.
استعداد
في الأثناء، قال قائد البشمركة في مخمور إن قوات البشمركة في حالة استعداد عسكري للقيام بما سيناط بها من مهام.
وحسب مصادر في البشمركة فإن هدف هجوم الجيش العراقي هو الوصول إلى القيارة والسيطرة عليها، وبالتالي فصل الطريق الرئيس الواصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في الموصل والجنوب، وكذلك في الحويجة بكركوك، أحد أهم معاقل التنظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات