أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، أن موسكو مستعدة لتحسين العلاقات مع أنقرة في حال اعتراف الأخيرة بمسئوليتها عن إسقاط القاذفة الروسية.
وقالت ماتفيينكو، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية:" العلاقات الروسية التركية تمر بمرحلة حرجة. وكما تعلمون، فنحن لسنا مسئولين عن تدهورها. ونحن مستعدون لتحسين العلاقات، شرط أن تعترف القيادة التركية بمسئوليتها عن إسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية. إلا أننا لا نرى حتى الآن أي إشارات بهذا الشأن من الجانب التركي".
وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تعارض مشاركة الأكراد في المفاوضات السورية في جنيف، قائلة: "إن هذا الموقف يتناقض مع قرار الأمم المتحدة، لكن أنقرة تصر عليه. إن ذلك يعرقل بطبيعة الحال تطور العملية السلمية في سورية وتوحد القوى الداعية لمكافحة الإرهاب"، حسبما نقلت وكالة "نوفوستي"، اليوم الجمعة 25 مارس.
ووفقًا لماتفيينكو، يتشكل اليوم انطباع بأن بعض السياسيين الأتراك يفكرون فقط بعظمة الإمبراطورية العثمانية سابقًا. وتمنت أن يكون هناك سياسيون مسئولون يعلمون تاريخ بلادهم كاملًا وليس فقط الأجزاء التي تثير الحنين منه، محذرة السياسيين الأتراك من تكرار أخطاء قديمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات