الأقسام الرئيسية

مسلمو بلجيكا يطلقون برنامجا توعويا لمواجهة التطرف

. . ليست هناك تعليقات:
 
أئمة ورجال دين يقودون حملة لمكافحة خطر التشدد عن طريق القيام بملتقيات ودروس مع الشباب لمنع تحولهم الى جهاديين.
 
ميدل ايست أونلاين

متظاهرون في بروكسل ينددون بالهجمات
بروكسل- ينوي المركز الاسلامي والثقافي البلجيكي، اطلاق "برنامج حول التطرف" الاسلامي خلال الأيام القليلة القادمة، يكون الهدف منه الوصول الى الشبان بشكل خاص، عبر الاستعانة برجال دين من الاسلام المعتدل للقيام بمحاضرات ودروس.
وقال إمام المسجد الكبير في بلجيكا نديايي محمد غالايي "نجري الكثير من الاتصالات، ونجحنا حتى الان في ثني عدد من الشبان عن التوجه الى سوريا وهم يتابعون حاليا الدروس عندنا".
ولم توضع بعد تفاصيل هذه الخطة، إلا ان العمل جار لإطلاقها، موضحا ان العديد من الاهالي يزورونه لتقديم النصح لهم في كيفية تجنب وقوع اولادهم في فخ التطرف.
وخلال وبعد صلاة الجمعة في جامع بروكسل الكبير، اختلطت صيحات التكبير بصيحات "عاشت بلجيكا"، في حين تعهد المسؤولون المسلمون في بلجيكا العمل لمواجهة التطرف الاسلامي، مؤكدين تضامنهم مع ضحايا هجمات الثلاثاء.
ورفعت اعلام بلجيكية وأوروبية عند مدخل الجامع الكبير في بروكسل.
وفي قاعة الصلاة امام مئات المصلين، ندد غالايي بشدة باعتداءات بروكسل التي اصابت المسلمين ب"الحزن والقنوط"، وحض المصلين على التبرع بالدم للضحايا الجرحى.
وبعد الصلاة وفي الحديقة المجاورة للمسجد، التزم المصلون دقيقة صمت حدادا على الضحايا قبل ان يهتفوا "عاشت بلجيكا".
ثم توجه الامام برفقة المصلين الى محطة مترو مالبيك التي تبعد مئات الامتار عن المسجد، ووضعوا زهورا في المكان الذي انفجرت فيه احدى القنابل التي زرعت الموت في بروكسل الثلاثاء.
ويضم مجمع المسجد، المركز الاسلامي والثقافي البلجيكي الذي افتتح عام 1978.
وكشف امام المسجد ان "من بين الـ400 أو 500 شاب الذين غادروا بلجيكا للقتال في سوريا لا يوجد اي شخص منهم درس عندنا".
واعتبر ان الانتقال الى التطرف يتم "عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت واغلب المجندين من المنحرفين والمجرمين".
وبعد الصدمة التي ولدتها اعتداءات بروكسل، قرر المسؤولون المسلمون في البلاد وضع ثقلهم للعمل على الحد من تطرف الشبان المسلمين. وقال الامام "لقد نددنا بما يكفي بما حدث في باريس وغيرها، وحان الوقت للعمل لان بلجيكا هي التي استهدفت اليوم".
ولدى الخروج من المسجد، هتف احد الشبان "المسلم ليس ارهابيا" قبل ان يقول اخر "نحن في غاية الحزن ولا بد ان يتوقف هذا العنف".
وتهافت الشبان للإدلاء بتصريحات للعديد من وسائل الاعلام. وقال صهيب بن اياد (25 عاما) ان الارهابيين "هم من مروجي المخدرات واللصوص"، مضيفا "ليس علينا ان نبرر انفسنا كمسلمين، فلدينا اقرباء اصيبوا في المطار والمترو".
وكانت الشابة البلجيكية المسلمة لبنى لفقيري الام لثلاثة اولاد قتلت الثلاثاء في الاعتداء الذي استهدف مترو بروكسل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer