وقال في مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم
المتحدة في جنيف "هذه هي لحظة الحقيقة"، متسائلا "ما هي النقطة الاساسية؟
الانتقال السياسي هو النقطة الاساسية في كل القضايا" التي ستتم مناقشتها
بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين.
وتوقع دي ميستورا ان تكون المفاوضات المقرر انطلاقها اليوم الاولى واحدة من ثلاث جولات.
وتستمر هذه الجولة حتى 24 اذار/مارس، ثم تبدأ الجولة
الثانية بعد توقف لمدة اسبوع او عشرة ايام، على ان تستمر لمدة "اسبوعين على
الاقل"، وفق دي ميستورا.
وتعقد بعد ذلك جولة ثالثة من المفاوضات بعد توقف مماثل.
وقال الموفد الدولي "حينها نعتقد انه ستكون لدينا
خريطة طريق واضحة على الاقل"، مضيفا "انا لا اقول اتفاقا ولكن خريطة طريق
واضحة لان هذا ما تتوقعه سوريا منا جميعا".
ويتزامن انطلاق جولة المفاوضات في جنيف مع دخول النزاع
السوري عامه السادس، وتهدف الى وضع حد لحرب تسببت بمقتل اكثر من 270 الف
شخص وبتشريد ونزوح اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وبعد فشل جولة اولى في الاقلاع في بداية شباط/فبراير
في جنيف، تضغط القوى الكبرى وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا لانجاح هذه
الجولة الجديدة.
وتعقد المفاوضات وسط تباين كبير في وجهات النظر بين
طرفي النزاع، لكن في ظل اتفاق لوقف الاعمال القتالية صامد اجمالا منذ 27
شباط/فبراير.
لكن المحللين يشككون في امكانية تحقيق تقدم سريع، فيما
يبقى مصير الرئيس السوري بشار الاسد نقطة الخلاف المحورية بين الطرفين. إذ
تتمسك المعارضة بان لا دور للاسد في المرحلة الانتقالية، في حين يصر
النظام على ان الرئيس "خط احمر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات