تصدرت المظاهرات الرافضة لقانون العمل الجديد الذي اقترحته وزيرة العمل الفرنسية الخمري عناوين الصحف الفرنسية، والبداية من لوموند.
نقرأ في صحيفة لوموند ان مشروع قانون العمل الجديد لن يتمكن
من خفض معدلات البطالة في فرنسا وأن النقاشات والجدل حول مشروع قانون
الوزيرة الخمري يدور على نقطة واحدة فقط هي تكاليف تسريح العمال من مناصبهم
وأن مشروع هذا القانون يقترح إصلاحا شاملا لمحكمة العمل أو ما يعرف في
فرنسا ب البرودوم.فحرمان العامل من حقه ليس بالأمر السهل تقول لوموند.
أما لوفيغارو فعنونت: أحزاب اليمين تشكك في رغبة السلطة في تنفيذ قانون العمل
وتضيف الصحيفة أن الشخصيات السياسية في الأحزاب اليمينية
متخوفة من عدم تمرير مشروع هذا القانون الجديد الذي اقترحته الوزيرة مريم
الخمري، خاصة وأن الحزب الاشتراكي أصبح يعاني من انقسامات داخلية. ونقلت
الصحيفة أن فشل إقرار هذا القانون سيترك آثارا سلبية على سياسات الأحزاب
اليمينية أيضا.
بن غردان منطقة للجهاد
هكذا عنونت لوفيغارو إحدى مقالاتها، وكتبت ماريلين دولاس
عادت الحياة إلى بن غردان بعدما خرج عشرات الآلاف من سكانها إلى الشوارع
لتكريم ضحايا الهجوم الذي تعرضت له مواقع مختلفة من المدينة وتشييع
جثامينهم.
وتتساءل الكاتبة هل كان الهجوم الأمريكي على مخيم لتنظيم
الدولة الإسلامية في صبراطة الليبية هي الضربة الموجعة التي دفعت بهذه
المجموعة من التنظيم الإرهابي إلى القيام بالهجوم الممنهج على بن غردان.
وتنقل الكاتبة شهادات لعديد المشاركين في تشييع جثامين
ضحايا بن غردان، إذ يقول رمزي إنه تحت الصدمة لأنه يعرف بعض منفذي هذه
العملية بل وكان يرافقهم للصلاة في المسجد، كان هؤلاء يضيف رمزي يتميزون
بنبل الأخلاق. أما سعيدة التي تعمل بالمستشفى التي انطلقت منه عملية نقل
الجثامين، فتقول إن المجتمع هو المسؤول عن ما آل إليه هؤلاء الشباب الذين
تحولوا إلى إرهابيين. فبن غردان تفتقد إلى أبسط المرافق مثل الثانويات
والمدارس ومناصب العمل. في بن غردان تقول سعيدة نحن بحاجة إلى ثورة ثقافية
واقتصادية.
أوروبا تملك الوسائل اللازمة للضغط على أردوغان في ملف اللاجئين
هكذا عنونت ليبراسيون إحدى مقالاتها، ونقرأ أن أوروبا التي
تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تركيا كما أن تركيا تحتاج إلى أوروبا في هذا
الوقت تحديدا.
ويضيف الكاتب التفجيرات التي ضربت تركيا من طرف تنظيم
الدولة الإسلامية أو من طرف حزب العمال الكردستاني، والحلف الذي قام به
بوتين مع النظام السوري بتدخله العسكري ضد مختلف تنظيمات المعارضة السورية
المدعومة في بعض الأحيان من أنقرة، وتوتر العلاقات التركية الأمريكية بعد
اتهام أنقرة لإدارة أوباما بدعم أكراد تركيا، وتساهلها مع موسكو بشأن
تدخلها في سوريا، كل هذه الأسباب كافية بالنسبة إلى أوروبا للضغط على
أردوغان في ملف اللاجئين الوافدين إليها من الأراضي التركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات