ولا تتيح المركبات الفضائية المتوفرة، في الوقت الحالي، إمكانية العودة إلى الأرض، ويرجح أن تستغرق الرحلات على متنها مدة طويلة تصل إلى عام ونصف.
ويتيح المحرك النووي  الروسي شحن حمولات أكثر على متن المركبات الفضائية، كما يسمح بمرونة أكثر وتغيير في مسارات الرحلة.
وتتوقع مؤسسات الفلك حول العالم الوصول إلى كوكب المريخ، عام 2030، فيما تنوي روسيا إطلاق نموذج تجريبي في 2018.
وخصصت الشركة 700 مليون دولار للمشروع، في مشروع يستمر على مدى 15 عاما، في حين يكلف مشروع ناسا عشرة ملايير دولار.
وتحدق مخاطر جمة برواد الفضاء الذين سيسافرون إلى المريخ أول مرة، إذ أنهم يقضون 3 سنوات كاملة على الكوكب الأحمر، كما قد تتضرر صحتهم جراء الإشعاعات الكونية وانعدام الجاذبية.
ويسعى العلماء الروس إلى الاستفادة من الوزن الأخف للدفع النووي، في الوقت الذي يحتاج الدفع الكيميائي مدة أطول يفرض مسارات محددة على نحو صارم للرحلة.