في جو شديد البرودة وفي يوم عيد وطني، “يوم الثورة“، تظاهر نحو عشرين
ألفًا من المُدرِّسين وعشرات الجمعيات الحكومية والنقابات العمالية في
العاصمة المجرية بودابيست أمس الثلاثاء للتعبير عن رفضهم للصيغة الحكومية
لإصلاح قطاع التربية والتعليم ودعوا السلطات إلى وقف هيمنتها عليه والتشاور
والتنسيق مع ممثليهم. المحتجون يجمع بينهم العداء لرُؤى رئيس الوزراء
اليميني فيكتور أوربان الذي يعتبرونه ديكتاتوريا.
أوربان اغتنم فرصة العيد الوطني للتعبير عن رفضه استقبال اللاجئين الذين نعتهم بأحلك الأوصاف منتقدا رغبة بروكسيل في توزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي. وقال:
“لا يمكننا أن نترك بروكسيل تضع نفسها فوق القانون. لن نتركهم يرعون الثمار المُرة لسياسة الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة متعددة الأعراق. لن نستورد الجريمة والإرهاب ومعاداة مثليي الجنس ونوع من معاداة السامية الذي يُضرم النيران في المعابد اليهودية”.
وسط جموع المحتجين قالت فتاة مناهضة لسياسة الحكومة في مجال التربية:
“يجب عليهم أن يُفكِّروا في النظام التعليمي برمته. المشاكل عميقة. إنهم لا يُعَلِّمون النَّشْأ التفكيرَ بل فقط الحفظ والاستذكار”.
وأضاف آخر:
“مصادرة الحريات واليأس والتشويه والتصنيفات…هذه الأشياء مُحبِطة للمدرِّسين وهي ليست في الاتجاه الصحيح”.
في حال لم تُنفَّذ مطالبُهم بإشراكهم في عملية إصلاح قطاع التربية، هدد المحتجون بإضراب يوم الثلاثين من مارس/آذار الجاري.
مراسل يورونيوز من العاصمة المجرية بودابيست آتيلا ماغْيَارْ يقول معلقا:
“بالنسبة للمتظاهرين، المشاكل التي يعاني منها نظام التربية ليست سوى صورة عاكسة لحالة الشؤون الداخلية للدولة. إنهم يتطلعون إلى تحسُّن سريع للوضع وإلى اتخاذ الحكومة خطوات باتجاههم”.
أوربان اغتنم فرصة العيد الوطني للتعبير عن رفضه استقبال اللاجئين الذين نعتهم بأحلك الأوصاف منتقدا رغبة بروكسيل في توزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي. وقال:
“لا يمكننا أن نترك بروكسيل تضع نفسها فوق القانون. لن نتركهم يرعون الثمار المُرة لسياسة الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة متعددة الأعراق. لن نستورد الجريمة والإرهاب ومعاداة مثليي الجنس ونوع من معاداة السامية الذي يُضرم النيران في المعابد اليهودية”.
وسط جموع المحتجين قالت فتاة مناهضة لسياسة الحكومة في مجال التربية:
“يجب عليهم أن يُفكِّروا في النظام التعليمي برمته. المشاكل عميقة. إنهم لا يُعَلِّمون النَّشْأ التفكيرَ بل فقط الحفظ والاستذكار”.
وأضاف آخر:
“مصادرة الحريات واليأس والتشويه والتصنيفات…هذه الأشياء مُحبِطة للمدرِّسين وهي ليست في الاتجاه الصحيح”.
في حال لم تُنفَّذ مطالبُهم بإشراكهم في عملية إصلاح قطاع التربية، هدد المحتجون بإضراب يوم الثلاثين من مارس/آذار الجاري.
مراسل يورونيوز من العاصمة المجرية بودابيست آتيلا ماغْيَارْ يقول معلقا:
“بالنسبة للمتظاهرين، المشاكل التي يعاني منها نظام التربية ليست سوى صورة عاكسة لحالة الشؤون الداخلية للدولة. إنهم يتطلعون إلى تحسُّن سريع للوضع وإلى اتخاذ الحكومة خطوات باتجاههم”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات