آخر تحديث: 24/01/2013
شهد ميدان التحرير بالقاهرة اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحاولون الوصول إلى الميدان عبر شارع القصر العيني. واستمرت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بشكل متقطع طيلة اليوم، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه مصر لإحياء الذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك.
استخدمت الشرطة المصرية الخميس الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين
بالقرب من ميدان التحرير في القاهرة، عشية الذكري الثانية للثورة التي
اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس.
وحاول عشرات من الشباب تفكيك الجدار الاسمنتي الذي شيدته قوات الامن في
نهاية شارع القصر العيني قرب نقطة التقائه مع ميدان التحرير، رمز ثورة
الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير 2011.
وقال احد المتظاهرين ان الهدف من تفكيك الجدار هو فتح الطريق امام
المتظاهرين الراغبين في الوصول الى ميدان التحرير من شارع القصر العيني.
واقيمت جدران اسمنتية في هذا الشارع والشوارع المحيطة به لمنع
المتظاهرين من الوصول الى مقرات مؤسسات عديدة تطل على هذا الشارع القريب من
ميدان التحرير وخصوصا مقار الحكومة ومجلس الشعب ومجلس الشورى كما انه يؤدي
الى مقر وزارة الداخلية.
وهتف المتظاهرون "محمد مرسي باطل .. حكم المرشد باطل" فيما القى بعضهم الحجارة على قوات الامن التي ردت بغازات مسيلة للدموع.
ومساء الخميس كانت الاشتباكات لا تزال مستمرة بشكل متقطع بين الشرطة والمتظاهرين.
واعلنت وزارة الداخلية في بيان اصدرته ان خمسة من رجال الشرطة اصيبوا
"بطلقات خرطوش (من بنادق صيد) في الوجه ومناطق متفرقة من الجسم" اطلقها بعض
المتظاهرين.
واضاف البيان "الأجهزة الأمنية تواصل التعامل مع تلك التعديات بأقصى درجات
ضبط النفس وتناشد وزارة الداخلية المتجمعين عدم الاحتكاك بالقوات أو التعرض
للحواجز الأمنية التى تهدف إلى تأمين المنشآت العامة والخاصة بالمنطقة
المملوكة للدولة والمواطنين، والالتزام بأطر التعبير السلمي عن الرأى".
وتستعد مصر لتظاهرات جديدة الجمعة في الذكرى الثانية للثورة بدعوة من الحركات الشبابية واحزاب المعارضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات