Mon, 10/12/2012 - 00:10
رأى مدير ومؤسس «المعهد العربي – الأمريكي» بواشنطن، جيمس
زغبي، أن أحداث الشرق الأوسط ستطغى على أجندة الرئيس الأمريكي، باراك
أوباما، في فترة ولايته الثانية، معتبرًا أن الـ4 سنوات القادمة ستكون
الأكثر تعقيدًا وربما الأكثر خطورة خلال حكمه، لما تمثله الأوضاع في كل من
مصر وفلسطين وإيران وسوريا من تحدٍ للإدارة الأمريكية.
وأشار زغبي، وهو أكاديمي أمريكي من أصل لبناني، في مقال أوردته صحيفة «هافينجتون بوست» الأمريكية، الأحد، إلى أن أكثر الملفات تعقيدًا التي ستواجه أوباما خلال الفترة القادمة هي إعادة بناء صورة الولايات المتحدة وعلاقاتها التي شابها الضرر في شتى أنحاء المنطقة مؤخرًا، والوقوف وراء عملية التحول الديمقراطي في مصر، فضلًا عن العمل تجاه إحياء عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، ولاسيما مواجهة «التيارات المتطرفة» والحيلولة دون انتشارها في المنطقة، وأخيرًا كبح جماح الطموح النووي لإيران.
وانتقل إلى الوضع في مصر فيما وصفه بأنه أهم الملفات التي ستتصدر أجندة أوباما في الشرق الأوسط قائلًا: إن المكانة المميزة لمصر على الصعيد السياسي والثقافي ودورها القيادي في المنطقة يحتم عليها أن تكون اللاعب الرئيسي في الوطن العربي، ورأى أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية من اشتباكات، تشير إلى أن الثورة التي أعادت تشكيل مصر الجديدة لم تجن ثمارها بعد بشكل كامل، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين التي انبثق منها الرئيس محمد مرسي يبدو أنها تسعى لاستخدام فوز مرشحها بالرئاسة لاحتكار السلطة وإسكات المعارضين لسياستها، مما تسبب كما شهدنا من أحداث قد تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد.
وأكد أن الولايات المتحدة قد تلجأ في نهاية المطاف إلى استخدام نفوذها الاقتصادي في الحفاظ على التوازن واحترام الديمقراطية الوليدة في مصر، منوهًا إلى أن نجاح العملية الديمقراطية في مصر سيظل مصدر قلق للولايات المتحدة.
وأشار زغبي، وهو أكاديمي أمريكي من أصل لبناني، في مقال أوردته صحيفة «هافينجتون بوست» الأمريكية، الأحد، إلى أن أكثر الملفات تعقيدًا التي ستواجه أوباما خلال الفترة القادمة هي إعادة بناء صورة الولايات المتحدة وعلاقاتها التي شابها الضرر في شتى أنحاء المنطقة مؤخرًا، والوقوف وراء عملية التحول الديمقراطي في مصر، فضلًا عن العمل تجاه إحياء عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، ولاسيما مواجهة «التيارات المتطرفة» والحيلولة دون انتشارها في المنطقة، وأخيرًا كبح جماح الطموح النووي لإيران.
وانتقل إلى الوضع في مصر فيما وصفه بأنه أهم الملفات التي ستتصدر أجندة أوباما في الشرق الأوسط قائلًا: إن المكانة المميزة لمصر على الصعيد السياسي والثقافي ودورها القيادي في المنطقة يحتم عليها أن تكون اللاعب الرئيسي في الوطن العربي، ورأى أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية من اشتباكات، تشير إلى أن الثورة التي أعادت تشكيل مصر الجديدة لم تجن ثمارها بعد بشكل كامل، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين التي انبثق منها الرئيس محمد مرسي يبدو أنها تسعى لاستخدام فوز مرشحها بالرئاسة لاحتكار السلطة وإسكات المعارضين لسياستها، مما تسبب كما شهدنا من أحداث قد تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد.
وأكد أن الولايات المتحدة قد تلجأ في نهاية المطاف إلى استخدام نفوذها الاقتصادي في الحفاظ على التوازن واحترام الديمقراطية الوليدة في مصر، منوهًا إلى أن نجاح العملية الديمقراطية في مصر سيظل مصدر قلق للولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات