الأقسام الرئيسية

الغارديان: شرخ في الجبهة الثورية في مصر

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث:  الاثنين، 3 ديسمبر/ كانون الأول، 2012، 03:14 GMT

متظاهرون
المتظاهرون اشتبكوا مع الشرطة في ميدان التحرير
تتحدث صحيفة الغارديان الصادرة صباح الإثنين في افتتاحيتها عن شرخ في جبهة الثوار في مصر، وتنصح "من يدعون أنهم ديمقراطيون باعادة اكتشاف الحلول الوسط".
وتذهب الاقتتاحية للقول "بعد مضي سنتين على اندلاع الثورة في مصر وصلت الى النقطة التي كان ينبغي عليها تجنبها: حدوث صدع يبدو غير قابل للرأب بين المعسكرين اللذين يدعي كل منهما أنه الوريث الشرعي للثورة".
يقول أنصار الرئيس محمد مرسي أنه اضطر للدفع بمسودة نهائية للدستور بعد كل محاولات المقاطعة والتعطيل ومحاولات المحكمة الدستورية إبطال قراراته.
أما معارضو مرسي، من ليبراليين وعلمانيين ومسيحيين، فقد اتحدوا بشكل غير مسبوق في مواجهته، فيصرخون "إرفعوا أيديكم عن ثورتنا".
يستطيع كلا المعسكرين تجنيد الآلاف من الأنصار وإنزالهم الى الشارع.
وتختتم الافتتاحية بالقول انه "لا شك في أن حل المحكمة الدستورية لمجلس الشعب بالكامل بالرغم من أن بعض المقاعد لا كلها كانت غير قانونية، حظي برضى المجلس العسكري، ولم يكن هناك شك في أن المحكمة كانت ستحل لجنة الدستور أيضا، وتبطل مفعول مشروع الدستور".
"يبدو أن الطررفين نسيا أن أتباعهما نسوا خلافاتهما قبل 22 شهرا وتوحدوا في رفع علم مصر في ميدان التحرير، فهلا عاد الطرفان إلى اعادة اكتشاف الحلول الوسط، تحت العلم الذي وحدهما"، تناشد الافتتاحية المعسكرين المتخاصمين في مصر.

مدرعات ألمانية للسعودية؟

وفي صحيفة الاندبندنت نطالع تقريرا أعده توني باترسون بعنوان " خطط ألمانية لتزويد السعودية بمدرعات تثير زوبعة".
ويفيد التقرير أن الحكومة الألمانية تدرس طلبا تقدمت به السعودية لتزويدها بمدرعات خاصة تستخدم "لقمع المتظاهرين"، وقد سربت مجلة "ديرشبيغل" الخبر، الذي أفاد بأن الحرس الملكي سوف يستخدم تلك المدرعات، والمعروف عن الحرس الملكي أن مهمته حماية "أمن الأسرة المالكة"، حسب المجلة.
وتتحسب المجلة من إمكانية استخدام تلك المدرعات الألمانية الصنع في حال امتد الربيع العربي الى السعودية.
وتبلغ قيمة الصفقة ملياري يورو.
لكن أحزاب المعارضة الألمانية تعارض الصفقة وتقول انها "غير مقبولة أخلاقيا"، ويشير منتقدو الصفقة إلى أن السعودية أسهمت في قمع الانتفاضة في البحرين العام الماضي.

القاعدة في ليبيا؟

تحت عنوان "تنظيم القاعدة يكثف الجهد لإنشاء قاعدة جديدة في ليبيا" يكتب كون كافلين محرر شؤون الدفاع في الديلي تلغراف ان قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وفرع شمال أفريقيا من التنظيم يبذلون جهدا واضحا لإقامة علاقات مع أنصار الشريعة.
وتعتقد وكالة المخابرات المركزية الامريكية سي آي أيه ان أنصار الشريعة كانوا وراء هجمات 11 من سبتمبر التي استهدفت قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي التي قتل فيها أربعة أشخاص بينهم السفير الامريكي كريستوفر ستيفنز.
صواريخ ليبية
تستهدف القاعدة الصواريخ التي استولى عليها الثوار
ويضيف المقال ان قادة التنظيم يحاولون أيضا اقامة علاقات مع الجماعات الإسلامية الأخرى في ليبيا على أمل إنشاء إقطاعية تنظيم القاعدة هناك مماثلة لتلك التي انشأت في مالي المجاورة.
ويشير كافلين الى ان الهدف من ذلك هو إيجاد موطئ قدم للتنظيم في ليبيا لشن هجمات ضد أهداف غربية، وكذلك الوصول إلى مخزونات كبيرة من الأسلحة - بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات روسية الصنع - التي نهبها الثوار الليبيون خلال سقوط نظام العقيد معمر القذافي في نهاية العام الماضي حسب الصحيفة.

الثورة الخضراء في الخليج

تقول الفايننشال تايمز وهي تنشر صورة لالواح شمسية كبيرة ان هذا ليس من الاشياء المتوقع رؤيتها وسط ابوظبي الغنية بالنفط ولكن هنا في بقعة رملية من مطار الإمارة نرى حقلا واسعا من الألواح الشمسية تكفي لتغطية عدة ملاعب لكرة القدم بسهولة.
وتشير الصحيفة الى ان البعض يعتبر هذا علامة على الثورة الخضراء لاستثمار الطاقة في الخليج.
وتقول الصحيفة ان ابو ظبي تعتبر الرائدة في الخليج في الوقت الراهن في مجال انتاج الطاقة الخضراء فعندما بدأت محطة "مصدر" للطاقة الشمسية توليد الطاقة قبل ثلاث سنوات بسعة 10 ميجاوات كانت الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
اما الآن فان انتاج الشركة يقترب من 100MW خارج أبوظبي وذلك باستخدام المرايا لتركيز أشعة الشمس وتسخين أنابيب مليئة بالماء لإنتاج البخار الذي يشغل توربينات توليد الكهرباء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer