28.11.2012
توفي المفكر المصري ميلاد حنا عن عمر يناهز 88 عاما مساء الثلاثاء، تاركا
وراءه تراثا ثقافيا ومؤلفات فكرية تعكس عمق التعايش السلمي بين المسلمين
والمسيحيين في مصر.
ولد حنا في القاهرة عام 1924، درس الهندسة المدنية في جامعة القاهرة وحصل على شهادة الدكتوراه في نفس المجال من جامعة سانت اندرو في اسكتلندا. عمل في كثير من المشاريع، بينها بناء الجسور والتدريس في جامعة عين شمس، إلى جانب نشاطاته الفكرية والثقافية في الوسط المصري.
تولى ميلاد حنا رئاسة لجنة الإسكان بمجلس الشعب في الثمانينيات، وكان عضوا في المجلس الأعلى للثقافة، ثم تولى رئاسة لجنة الثقافة العلمية بالمجلس، وكان يكتب مقالة أسبوعية في صحيفة الأهرام الواسعة الانتشار لفترة طويلة من الزمن.
أبرز مؤلفاته، "أريد مسكنا" و"نعم أقباط لكن مصريون"، و"دراسات وأوراق عمل حول قضايا الإسكان في مصر" و"ذكريات سبتمبرية" و"الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" و"حاجة الإنسان العربي للإسكان" و"صراع الحضارات والبديل الإنساني" و"ساسة ورهبان وراء القضبان" و"قبول الآخر".
حصل على عدد من الجوائز الدولية والمحلية بينها جائزة "فخر مصر" من جمعية المراسلين والصحافيين الأجانب، ووسام "النجم القطبي الذي لا يخبو" من ملك السويد، وجائزة "سيمون بوليفار" الدولية من اليونسكو، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة.
ولد حنا في القاهرة عام 1924، درس الهندسة المدنية في جامعة القاهرة وحصل على شهادة الدكتوراه في نفس المجال من جامعة سانت اندرو في اسكتلندا. عمل في كثير من المشاريع، بينها بناء الجسور والتدريس في جامعة عين شمس، إلى جانب نشاطاته الفكرية والثقافية في الوسط المصري.
تولى ميلاد حنا رئاسة لجنة الإسكان بمجلس الشعب في الثمانينيات، وكان عضوا في المجلس الأعلى للثقافة، ثم تولى رئاسة لجنة الثقافة العلمية بالمجلس، وكان يكتب مقالة أسبوعية في صحيفة الأهرام الواسعة الانتشار لفترة طويلة من الزمن.
أبرز مؤلفاته، "أريد مسكنا" و"نعم أقباط لكن مصريون"، و"دراسات وأوراق عمل حول قضايا الإسكان في مصر" و"ذكريات سبتمبرية" و"الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" و"حاجة الإنسان العربي للإسكان" و"صراع الحضارات والبديل الإنساني" و"ساسة ورهبان وراء القضبان" و"قبول الآخر".
حصل على عدد من الجوائز الدولية والمحلية بينها جائزة "فخر مصر" من جمعية المراسلين والصحافيين الأجانب، ووسام "النجم القطبي الذي لا يخبو" من ملك السويد، وجائزة "سيمون بوليفار" الدولية من اليونسكو، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات