Sun, 18/11/2012 - 00:13
قال أشرف عباس، عم فارس بهاء مصطفى أحد المصابين في
«كارثة أسيوط» إن «مشهد الحادث لن نستطيع نسيانه، لقد جمعنا أشلاء الضحايا
في أجولة»، وأضاف أن الرقابة غير كافية على المزلقان، وعامل التحويلة ينام
أثناء الوردية ولا يهتم بالمزلقان إذا كان مفتوحاً أو مغلقا، وأن قرى
الحواتكة والمندرة والجاولي تعيش في خطورة لعدم وجود رقابة علي المزلقان،
وأن الأهالي بقوتها وسيطرتها تفتحه حسب الحاجة ولا يستطيع عامل التحويلة أن
يقول لأحد شيئا لعدم وجود عسكري يمنع من يحاول فتح المزلقان.
والتقت «المصري اليوم» بأسر بعض مصابي «كارثة أسيوط»، السبت، داخل مستشفى أسيوط الجامعي.
وقال علاء مصطفي، عم التلميذ محمد حسن: «لا يوجد أي رقابة على
أي شيء في مصر، ولا يزال الإهمال يضرب الصعيد، فلم تمر سوى أيام قلائل على
حادث الفيوم الأليم، حتى فوجئنا بكارثة أكبر».
وأضاف: «عامل التحويلة ينام في مكتبه، ومن الممكن أن يكون وقت
وقوع الحادث نائما»، مؤكدا أن الأهالي دائما ما يفتحون المزلقان ويغلقونه
بأنفسهم، بسبب غياب عامل التحويلة، مشيرًا إلى أن الأهالي طالبوا مرارًا
رؤساء مدينة منفلوط الحاليين والقدامى بعمل شادوف للمزلقان دون جدوى، وقال
إن الوضع يمثل أزمة حقيقية، و«المسؤولين دايما نايمين ومش داريين».
فيما طالب أحمد محمد، والد أحد المصابين، بوضع نقطة شرطة أو
اثنين من العساكر كحراسة على المزلقان، مع عامل المزلقان، موضحا أن بعض
أصحاب السيارات يمرون من العامل عنوة، بسبب وجوده بمفرده، ويجبرونه على فتح
السلسلة التي يغلق بها الطريق على السيارات اثناء مرور القطارات، لافتا
إلى أن هناك آخرين يعطون العامل مبالغ ضئيلة لفتح الطريق.
وأضاف: «حكومة الدكتور قنديل غير مؤهلة لحكم مصر، فعندما
احترق قطار في عهد مبارك، قامت الدنيا فوق رأس الحكومة، ونحن في أشهر قليلة
وقعت 3 حوادث، فلابد للحكومة أن تترك مقاعدها لمن يستطيع أن يدير البلد»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات