Sat, 17/11/2012 - 23:07
قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء السبت، إنها قامت
بإلغاء المظاهر الاحتفالية لتنصيب البابا تواضروس الثاني، الأحد، تضامنًا
مع أسر الأطفال ضحايا «كارثة أسيوط».
وأصدرت الكنيسة بيانًا قالت فيه إنه «مراعاة لشعور أسر الضحايا وإحساسا بما يعانيه هؤلاء الآباء والأمهات، الذين فقدوا أعز وأغلى ما يملكون، فقد قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة المصرية الوطنية، باقتصار (قداس التجليس) على مراسم التجليس، والقداس فقط، دون صخب واحتفالات».
وأضافت أنه «لا يمكن للكنيسة المصرية أن تفرح وواحد من أولاد مصر حزين ملكوم، ربنا يصبر أهلهم».
وأشار الأنبا بولا، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إلى أنه «لا يمكن إلغاء تجليس البابا، حيث إن الوفود الأجنبية المقرر مشاركتها قد حضرت بالفعل إلى القاهرة، ومكتب الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أكد حضوره بالفعل، والمراسم الدينية ستكون عبارة عن طقس رسامة البطريرك، وليست احتفالات».
كانت الكنيسة أجرت استعدادات مكثفة لحفل تنصيب البابا تواضروس الثاني، حيث قام الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريركي، بفض الشمع الأحمر، وفتح «قلاية» البابا شنودة الثالث، وكان بصحبته، الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، والأنبا دانيال، أسقف المعادي، لتجهيزها للبطريرك الجديد، وهي المرة الأولى التي تفتح فيها «القلاية» «مكان اعتكاف البابا في وداي النطرون»، منذ غلقها في شهر مارس الماضي.
وشكل المجمع المقدس لجنة لاستقبال الوفود الأجنبية أثناء حفل التنصيب، وتضم اللجنة كلا من الأنبا أرميا، الأسقف العام، والأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجيلوس، والأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة، ورجال الأعمال سامي سعد، ومنير غبور، وكامل صالح.
وبدأت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عمليات دهان المقر البابوي، استعدادًا لاستقبال المهنئين من الدبلوماسيين والمسؤولين من داخل مصر وخارجها.
وأصدرت الكنيسة بيانًا قالت فيه إنه «مراعاة لشعور أسر الضحايا وإحساسا بما يعانيه هؤلاء الآباء والأمهات، الذين فقدوا أعز وأغلى ما يملكون، فقد قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة المصرية الوطنية، باقتصار (قداس التجليس) على مراسم التجليس، والقداس فقط، دون صخب واحتفالات».
وأضافت أنه «لا يمكن للكنيسة المصرية أن تفرح وواحد من أولاد مصر حزين ملكوم، ربنا يصبر أهلهم».
وأشار الأنبا بولا، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إلى أنه «لا يمكن إلغاء تجليس البابا، حيث إن الوفود الأجنبية المقرر مشاركتها قد حضرت بالفعل إلى القاهرة، ومكتب الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أكد حضوره بالفعل، والمراسم الدينية ستكون عبارة عن طقس رسامة البطريرك، وليست احتفالات».
كانت الكنيسة أجرت استعدادات مكثفة لحفل تنصيب البابا تواضروس الثاني، حيث قام الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريركي، بفض الشمع الأحمر، وفتح «قلاية» البابا شنودة الثالث، وكان بصحبته، الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، والأنبا دانيال، أسقف المعادي، لتجهيزها للبطريرك الجديد، وهي المرة الأولى التي تفتح فيها «القلاية» «مكان اعتكاف البابا في وداي النطرون»، منذ غلقها في شهر مارس الماضي.
وشكل المجمع المقدس لجنة لاستقبال الوفود الأجنبية أثناء حفل التنصيب، وتضم اللجنة كلا من الأنبا أرميا، الأسقف العام، والأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجيلوس، والأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة، ورجال الأعمال سامي سعد، ومنير غبور، وكامل صالح.
وبدأت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عمليات دهان المقر البابوي، استعدادًا لاستقبال المهنئين من الدبلوماسيين والمسؤولين من داخل مصر وخارجها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات