كتب : هانى الوزيرى ومحمد طارق
الأربعاء 14-11-2012 09:37
اعترفت جماعة الإخوان المسلمين بتراجع شعبيتها، وحمّلت حكومة
الدكتور هشام قنديل المسئولية، الفترة الماضية، وطالبت بتعديل وزارى يشمل 7
حقائب، أبرزها: البترول، والزراعة، والتنمية المحلية، والاستثمار،
والمالية.
وقال المهندس على عبدالفتاح، القيادى الإخوانى، إن أداء بعض
الوزارات الحالية أثّر على شعبية «الحرية والعدالة»، والجماعة بالسلب،
وأساء إليها، بعد حادث قطارى الفيوم، واستمرار أزمة المرور، فيما شهد ملف
الأمن تحسناً ملحوظاً، لافتاً إلى أن «الناس» مع ذلك تتذكر تاريخ الإخوان
ونشاطها الخدمى والاجتماعى.
وأضاف الدكتور محمد عمادالدين، القيادى بـ«الحرية والعدالة»: «نريد
برنامجاً واضحاً لحكومة «قنديل»، حتى نحدد موقفنا النهائى منها»، مطالباً
بإجراء تعديل وزارى، يشمل 7 وزارات، فى مقدمتها: البترول، والزراعة،
والتنمية المحلية، والاستثمار. من جهة أخرى، قال أحمد النحاس، عضو الهيئة
العليا للحزب: «طالبنا الرئاسة بتغيير بعض المحافظين، وتعيين آخرين فى
البحيرة، والوادى الجديد، وأسوان، وأخبرتنا أن ذلك سيحدث خلال شهر». وكشفت
مصادر إخوانية لـ«الوطن» عن أن هناك اتجاهاً لتعيين عضو بمكتب الإرشاد،
محافظاً للقليوبية، بدلاً من الدكتور عادل زايد، ضمن حركة جديدة للمحافظين،
إضافة إلى تعيين نائب جديد لمحافظ الجيزة. وأوضحت المصادر أن «الإرشاد»
ناقش، خلال اجتماع السبت الماضى، ترشيح أحد أعضائها للقليوبية، وفى نفس
اليوم استدعى «المرشح»، مسئولى الإخوان فى المحافظة للوقوف على مشاكل
المواطنين هناك وأولويات العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات