Wed, 14/11/2012 - 16:06
المصري اليوم
حذرت الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة الدولة للبحث العلمي، من حدوث انهيارات في منطقة المقطم باتت وشيكة بسبب الحدائق وبرك المياه التي أنشأتها شركة «إعمارمصر» العقارية.
وقال تقرير أعده الدكتور محمد نجيب حجازي، رئيس قسم التطبيقات الجيولوجية بالهيئة، إنه نظراً لتفاقم مشكلة الانهيارات الأرضية المتكررة بمنطقة المقطم شرق القاهرة، وتعرض سكان تلك المناطق للخطورة الداهمة، فقد قام قسم التطبيقات الجيولوجية بتصميم وتنفيذ نموذج «كارتوجرافي» لمراقبة ورصد العوامل المختلفة التي تؤدي إلى الانهيارات الأرضية، وقيام القسم بتطبيق ذلك النموذج على منطقة هضبة المقطم شرق القاهرة.
وأشار التقرير إلى أن هيئة الاستشعار عن بعد استحدثت نظاماً جديداً للإنذار المبكر من الانهيارات الأرضية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية، وأثناء إجراء تلك العملية تمت ملاحظة وجود زيادة «كبيرة جداً» فى قيم الرطوبة من بيانات الأقمار الصناعية مما يعتبر مؤشراً لتواجد برك المياه أو تشبع الطبقات الأرضية بالمياه.
وأضاف التقرير أنه من دراسة محيط المنطقة ومن الصور المتتابعة تبين أن ظهور برك المياه كان متزامناً تماماً مع إنشاء حدائق وملاعب خضراء فى المنطقة غرب الطريق المؤدي إلى شركة «إعمار مصر».
وأوصى التقرير بمخاطبة الجهات التنفيذية المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل معالجة تلك المشكلة «الجيوبيئية» لما لها من تأثير ضار جداً على ملامح المنطقة والاستثمارات والإنشاءات.
وشدد التقرير على ضرورة إجراء النموذج الكارتوجرافي بصفة دورية لكى يمكن متابعة حالة المنطقة نتيجة التغير فى استخدامات الأراضى وخلافه، وذلك لتحديد وحصر المناطق ودرجة الخطورة التى تحتاج إلى دراسات أكثر تفصيلاً وبدقة أعلى واقتراح الحلول المناسبة سواء بالتحكم فى مصدر الخطورة أو إمكانية علاج الأرض أو إزالة المنطقة فى حالة عدم إمكانية علاجها.
حذرت الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة الدولة للبحث العلمي، من حدوث انهيارات في منطقة المقطم باتت وشيكة بسبب الحدائق وبرك المياه التي أنشأتها شركة «إعمارمصر» العقارية.
وقال تقرير أعده الدكتور محمد نجيب حجازي، رئيس قسم التطبيقات الجيولوجية بالهيئة، إنه نظراً لتفاقم مشكلة الانهيارات الأرضية المتكررة بمنطقة المقطم شرق القاهرة، وتعرض سكان تلك المناطق للخطورة الداهمة، فقد قام قسم التطبيقات الجيولوجية بتصميم وتنفيذ نموذج «كارتوجرافي» لمراقبة ورصد العوامل المختلفة التي تؤدي إلى الانهيارات الأرضية، وقيام القسم بتطبيق ذلك النموذج على منطقة هضبة المقطم شرق القاهرة.
وأشار التقرير إلى أن هيئة الاستشعار عن بعد استحدثت نظاماً جديداً للإنذار المبكر من الانهيارات الأرضية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية، وأثناء إجراء تلك العملية تمت ملاحظة وجود زيادة «كبيرة جداً» فى قيم الرطوبة من بيانات الأقمار الصناعية مما يعتبر مؤشراً لتواجد برك المياه أو تشبع الطبقات الأرضية بالمياه.
وأضاف التقرير أنه من دراسة محيط المنطقة ومن الصور المتتابعة تبين أن ظهور برك المياه كان متزامناً تماماً مع إنشاء حدائق وملاعب خضراء فى المنطقة غرب الطريق المؤدي إلى شركة «إعمار مصر».
وأوصى التقرير بمخاطبة الجهات التنفيذية المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل معالجة تلك المشكلة «الجيوبيئية» لما لها من تأثير ضار جداً على ملامح المنطقة والاستثمارات والإنشاءات.
وشدد التقرير على ضرورة إجراء النموذج الكارتوجرافي بصفة دورية لكى يمكن متابعة حالة المنطقة نتيجة التغير فى استخدامات الأراضى وخلافه، وذلك لتحديد وحصر المناطق ودرجة الخطورة التى تحتاج إلى دراسات أكثر تفصيلاً وبدقة أعلى واقتراح الحلول المناسبة سواء بالتحكم فى مصدر الخطورة أو إمكانية علاج الأرض أو إزالة المنطقة فى حالة عدم إمكانية علاجها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات