Wed, 14/11/2012 - 15:11
قال رمضان الجندي، رئيس
النقابة الرسمية لعمال مترو الأنفاق، الأربعاء، إن جميع القيادات النقابية
التي حرّضت على الإضراب ستحاسب، وفقًا للقانون، بتجميد أو وقف العضوية في
النقابة.
وأكد «الجندي» أن جميع
السائقين عادوا للعمل مرة أخرى بعد الاستقالة التي تقدم بها المهندس علي
حسين، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، استجابة لمطالب
العاملين، بعد إضراب شل في ساعاته الأولى، الأربعاء، حركة المرور في
القاهرة.
وأضاف «الجندي»،
لـ«المصري اليوم»، أن «النقابة العامة للمترو ستحاسب كل نقابي شارك في
التحريض للإضراب أو لم يقم بتوعية العمال من الفئة الصغيرة التي تدير
النقابة المستقلة وسيكون الحساب، وفقًا للقانون، وقف أو تجميد عضوية».
وأشار إلى أنه «إلى
الآن، لم تصل أي معلومات عن استدعاء النيابة لأي من سائقي المترو، ولكنهم
كنقابة سيقفون إلى جوار أي عامل، أيًا كان موقفهم منه ومن أفعاله»، على حد
قوله.
كانت النقابة المستقلة
لعمال المترو، التي دعت للإضراب، أكدت أن رئيسها رفعت عرفات، وبهاء مطاوع،
وإبراهيم السيد، أعضاء الهيئة التنفيذية لها، استُدعُوا للنيابة العامة
للتحقيق معهم، بتهم التحريض للإضراب وتعطيل العمل.
وقال «الجندي» إن
«الإضراب كانت له مطالب مشروعة مثل صرف الأرباح ووضع كادر خاص، وأخرى
للتضييق على المسؤولين حتى يحدث الإضراب، مثل إقالة رئيس الشركة، وهو ليس
مطلبًا شرعيًا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات