Fri, 30/11/2012 - 00:50
عقد المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ
الوطنى اجتماعاً مغلقاً، الخميس ، فى حزب الكرامة، لبحث الخطوات التصعيدية
ضد تصويت الجمعية التأسيسية للدستور على المسودة النهائية، ومن بينها
الإضرابات العمالية والطلابية بالجامعات وصولاً للعصيان المدنى.
وشارك فى الاجتماع حمدين صباحى، مؤسس التيار
الشعبى، وعمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، والدكتور السيد البدوى، رئيس
حزب الوفد، والدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى.
وقال «صباحى» لـ«المصرى اليوم»: «المتفق
عليه حتى الآن تمسك (الجبهة) بعدم التفاوض مع الرئيس محمد مرسى، قبل إلغاء
الإعلان الدستورى، وتحميل (مرسى) وأجهزة الأمن المسؤولية حال اندلاع أعمال
عنف إذا نزل الإخوان ميدان التحرير فى وجود معتصمين».
وقال عبدالجليل مصطفى، القيادى بحزب
الدستور، إن الاجتماع ــ المنعقد حتى مثول الجريدة للطبع ــ سيناقش آليات
التصعيد التى ستتخذها «الجبهة» وفق تطورات الوضع السياسى بعد إعلان الإخوان
النزول فى مظاهرات بـ«التحرير»، مشيراً إلى أنها تشمل الدعوة لإضرابات
عمالية وطلابية داخل الجامعات وحتى العصيان المدنى العام على مستوى
الجمهورية. وقال محمد سليمان، أمين الإعلام بحزب الكرامة، إن «الجبهة» قررت
عقد اجتماعها أسبوعياً بمقر أحد الأحزاب المنضمة لها وعددها 25 حزباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات