Fri, 12/10/2012 - 20:42
هاجم الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية
والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، المشتبكين مع أعضاء
جماعة الإخوان المسلمين في ميدان التحرير، مشيراً إلى أنهم يهدفون إلى
تعطيل تشكيل مؤسسات الدولة وإبعاد «الإخوان» عن الصورة بأي ثمن.
وكتب «حشمت»، في صفحتة الرسمية على موقع «فيس بوك»، الجمعة،
أن «مطالب المتظاهرين كشفت اتجاهاتهم، فمن طالب بالثأر للثوار ورفض حكم
موقعة الجمل وإقالة النائب العام هم المحسوبون على الثوار المؤيدين للرئيس
مرسي، وفريق يرفض إقالة النائب العام ويطالب بإلغاء الجمعية التأسيسية
ومحاسبة الرئيس عن المائة يوم ويتهم الإخوان، وهم ثوار ما يسمى بالتيار
المدني».
وأضاف: «المطلوب اليوم لدى هؤلاء إلغاء الجمعية التأسيسية
وإعادة الانتخابات الرئاسية ومعروف من أصحاب المصلحة في تلك المطالب، إرباك
المشهد السياسي، وتعطيل تشكيل مؤسسات الدولة وإبعاد الإخوان عن الصورة بأي
ثمن هو الهدف، ورغم حزبيته وضيق أفقه، فإنه من الواجب على العقلاء
الوطنيين تحمل ذلك».
وقالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعدة الرئيس محمد مرسي
للشؤون السياسية، في وقت سابق، إن الاشتباكات التي تدور في ميدان التحرير
بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي «تخدم أعداء الثورة وتلطخ ثوب
الديمقراطية الوليدة».
وقال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة،
الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في وقت سابق، الجمعة، إن
الاشتباكات التي وقعت في ميدان التحرير بين أنصار الرئيس مرسي ومعارضيه «فخ
رسمته الثورة المضادة ووقعت فيه القوى الوطنية».
ودعا التيار الشعبي المصري، الذي يقوده حمدين صباحي، المرشح
الرئاسي السابق، في وقت سابق، المتظاهرين بميدان التحرير للتجمع بميدان
طلعت حرب، والابتعاد عن العنف، وحقن الدماء والعودة إلى روح ثورة 25 يناير.
ودعا ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني، في وقت سابق،
«شباب الثورة» إلى التوجه إلى ميدان التحرير، لإنقاذ المتظاهرين من «طوب
الإخوان المسلمين»، على حد قوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات