الأقسام الرئيسية

مرسي يخطب ود الشعب باسترضاء الأقباط

. . ليست هناك تعليقات:
First Published: 2012-10-05


 
الرئيس المصري يتوجه إلى سيناء لطمأنة عائلات قبطية هربت من مدينة رفح بعد تلقيها تهديدات بالقتل من اسلاميين.
 
ميدل ايست أونلاين

التهميش يلاحق الأقباط في بلادهم
القاهرة - توجه الرئيس المصري محمد مرسي الجمعة الى سيناء للقاء عائلات قبطية هربت من مدينة رفح بعد تلقيها تهديدات بالقتل.
وقد شارك مرسي في صلاة الجمعة في مسجد العريش، كبرى مدن شمال سيناء، كما اظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي مباشرة. ومن المقرر ان يلتقي العائلات المسيحية "لطمأنتها"، كما افادت الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك.
ويقول سكان ومسؤولون ان عددا من العائلات القبطية في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، فرت الى العريش التي تبعد ثلاثين كلم بعدما تلقت تهديدات بالقتل من اسلاميين.
وذكر سكان ان منشورات وزعت في رفح طالبت المجموعة القبطية الصغيرة بالمغادرة تحت طائلة التعرض للقتل. وبعد ايام، تعرض متجر تملكه عائلة قبطية لاطلاق نار.
ونفى رئيس الوزراء هشام قنديل حصول اي "عملية تهجير" بالقوة، لكن المجلس الوطني لحقوق الانسان اكد ان "تهديدات" ارغمت عائلات قبطية في رفح على المغادرة.
وتتم زيارة مرسي للعريش في ظل تدابير امنية مشددة. فقد انتشر مئات الجنود على مداخل المدينة وتمركزت مدرعات في الشوارع، كما ذكر مصدر امني.
واكدت صحيفة "المصري اليوم" ان الرئيس مرسي كان سيزور رفح لكن زيارته لسيناء ستقتصر على العريش بسبب "تدهور الوضع الامني".
وتشهد سيناء اضطرابات منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك مع تصاعد انشطة لمجموعات متطرفة. وشن الجيش فيها عملية واسعة النطاق مطلع آب/اغسطس بعد هجوم اسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصريين.
وأوقفت النيابة العامة الاربعاء في محافظة بني سويف (صعيد مصر) طفلين مصريين قبطيين وايداعهما دارا لاحتجاز الاحداث لمدة اسبوع على ذمة التحقيق في الاتهام الموجه اليهما بازدراء الاديان، بحسب ما افاد مصدر قضائي.
وقال المصدر ان الطفلين، نبيل ناجي رزق (10 سنوات) ومينا نادي فرج (9 سنوات) اودعا مركزا لاحتجاز الاحداث لمدة اسبوع بناء على قرار من النيابة على ذمة التحقيق في شكوى تقدم بها اهالي قرية "عزبة ماركو" في محافظة بني سويف (180 كيلومترا جنوب القاهرة) تتهمهما بازدراء الدين الاسلامي لقيامهما بالتبول علنا على اوراق كانت تحوي ايات قرانية.
وهذه اول مرة يتهم اطفال بازدراء اديان في مصر.
وكانت مواجهات طائفية متعددة اندلعت بين المسلمين والمسيحيين بعد اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 اخرها في تموز/يوليو في قرية دهشور (جنوب القاهرة) حيث ادت مشاجرة بين شابين مسلم ومسيحي الى تهجير اسر مسيحية عدة من منازلها قبل ان تعود اليها بعد عشرة ايام اثر تدخل اجهزة الأمن.
ويزداد تخوف الاقباط (من 6 الى 10% من اصل 82 مليون مصري) الذين يقولون انهم عانوا من التهميش إبان حكم مبارك، على سلامتهم منذ وصول مرسي المنبثق من التيار الاسلامي الى السلطة. وقد تعرضوا لاعتداءات كثيرة في السنوات الماضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer